نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانيّة، اليوم السبت، اعتذار هيئة الإذاعة البريطانيّة، "بي بي سي آسيا"، وذلك بعد طرحها لسؤال على قرّائها، أثار غضبًا وجدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان السؤال الذي نشرته "بي بي سي آسيا"، هو "ما هي العقوبة المناسبة لازدراء الأديان"، الذي نشرته على حسابها عبر موقع "تويتر"، إذ كان هدف السؤال، كما عبرت عنه "بي بي سي"، هو فتح نقاش بشأن قضية ازدراء الأديان في باكستان.
وقالت "بي بي سي"، على موقع "تويتر"، إنّها لم تقصد على الإطلاق، التلميح إلى ضرورة فرض عقوبة على ازدراء الأديان، وأضافت إنّ التغريدة فهمت "بشكل خاطئ"، كما أنّها صيغت بشكل غير جيّد على الإطلاق.
وكانت الحكومة الباكستانيّة، قد طلبت من مواطنيها عبر موقع "فيسبوك" و"تويتر"، بمساعدتها في تحديد بعض الباكستانيين المتهمين بازدراء الأديان.
وحسب القوانين الباكستانيّة، فإنّه يمكن الحكم بالإعدام، على كلّ من يسب الإسلام أو الرسول محمد.
ومن جهته، قال وزير الداخلية الباكستاني، ذودري نزار علي خان، إنّ الحكومة الباكستانية، كانت قد تواصلت مع كلّ من "فيسبوك" و"تويتر"، لتحديد هوية بعض الأشخاص الباكستانيين، المتهمين بنشر مواد "معادية للإسلام".
اقرأ/ي أيضًا | أطفال يقتحمون البث المباشر لقناة "بي بي سي"
وحددت السلطات الباكستانية هوية 11 شخصًا، وقادتهم إلى الاستجواب بشأن تهم تتعلق بازدراء الأديان، كما تنوي السلطات الباكستانية بترحيل أيم متهم يعيش بالخارج، وتسليمه إلى باكستان.
التعليقات