20/03/2017 - 13:05

بوتفليقة حي وليس بصحة جيدة

أثار ظهور الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مقطع فيديو انتشر له أمس الأحد.

بوتفليقة حي وليس بصحة جيدة

أثار ظهور الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مقطع فيديو انتشر له أمس الأحد.

وكان هذا المقطع، هو الأول للرئيس بوتفليقة، بعد إلغاء اجتماعه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميكل، الشهر الماضي.

واستقبل بوتفليقة وزير الشؤون الأفريقية والعربية، الجزائري، عبد القادر مساهل، لكن لم يستطع هذا المقطع المنشور، حسم الجدالات حول صحة الرئيس الرئيس الجزائري، خاصة منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013.

وأثار الفيديو الكثير من التساؤلات، خاصة مع قدوم الانتخابات البرلمانية في الجزائر، إذا ما كان سيكمل فترته الرئاسية المستمرة منذ عشرين عامًا، أم لا، في خضم الكثير من الشائعات

وقالت أمينة، عبر موقع فيسبوك، "بوتفليقة ينال جائزة نوبل بعد تحطيمه الرقم القياسي، أول رئيس جمهورية في تاريخ البشرية، لم يتكلم مع شعبه مدة 3 سنوات، هنيئًا لكل الشعب الجزائري".

وقالت خولة ساخرة، على موقع "تويتر"، وشك ولا قمر الليل، بوتفليقة طلع عايش".

ومن جهته، قال نجيب، على موقع "تويتر"، "من إثبات أهلية بوتفليقة للحكم، إلى إثبات أنّه موجود، سقف الجماعة الحاكمة يقترب من الأرض".

وقال ياسين عمران، "بوتفليقة حي وليس بصحة جيدة، بعيدًا عن الهزل، هل تصدقون أنّ الحالة التي أظهروا فيها الرئيس بوتفليقة اليوم، مريض شارد الذهن، يحرك ذراعه الأيمن لرفع المنديل، كلما لفت انتباهه أضواء الكاميرات، محاولة لإثبات أنّه بصحة جيدة، حتى أنّ مساهل صدق التمثيلية، وأعطاه حافظة الأوراق، فلم يقو الرئيس بوتفليقة، حتى على حملها، وقد ظهر لا ينبس ببنت شفة، والجزء الأيسر منه يكاد يكون مشلولا تماما، هل تصدقون أنّها حالة رئيس بصحة جيدة؟ علينا أن نفرق بين إظهار شخص ما على أنّه على قيد الحياة، وبين أنّه على ما يرام صحيا".

وأعاد نجيب، في تغريدة أخرى، تساؤله "نشر صورة لبوتفليقة، مع مساهل موجه للاستهلاك الإعلامي، يثبت سوء الوضع الصحي لبوتفليقة بدل نفيه".

التعليقات