08/04/2017 - 12:44

أبو إيفانكا ترامب: بطل الحرب والتواصل الاجتماعي!

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، تفاعلا كبيرا مع الهجوم الأميركي على قاعدة الشعيرات العسكرية السورية، وتحول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

أبو إيفانكا ترامب: بطل الحرب والتواصل الاجتماعي!

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، تفاعلا كبيرا مع الهجوم الأميركي على قاعدة الشعيرات العسكرية السورية، وتحول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الفضاء الإلكتروني من الشخصية الشريرة الكارهة للعرب والمُروّجة للإسلاموفوبيا وطارد اللاجئين، إلى أبو إيفانكا ترامب، الذي يثأر لضحايا مجزرة خان شيخون التي ارتكبها نظام الأسد.

وعبر الكثيرون عن شكرهم وامتنانهم للسيد 'أبو إيفانكا الأميركي'، الذي 'لم يصمت على جرائم طاغية الشام' بحسب ما غرّد ناشطون، وقام أخرون بنشر صور له بلحية وعليها بعض الشعارات باللغة العربية على غرار 'والله ما أتينا إلا لنصرتكم'.

وطغت حالة من البهجة على تعقيبات الناشطين، ليس حبًا بالحرب ولا ترحيبا بالقصف على بلد عربي. كان فرح عفويا فرضه النظام السوري المستمر بجرائمه لست سنوات كاملة، كان آخرها مجزرة خان شيخون التي نفذت بغاز السارين للأعصاب وراح ضحيتها 87 شخصا على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب المئات.

وكتب الإعلامي السوري المعارض، موسى العمر صبيحة الهجوم الأميركي، على حسابه الرسمي في 'فيسبوك'، 'لك شو في !؟ صباح الخير .. كم أنت كبيرٌ يا ابو إيفانكا...'.

واستمرارا لحالة البهجة المسيطرة على مواقع التواصل، كتبت نغم حافظ ساخرة: 'الآن يقال إن أبو إيفانكا فتح شنطة النووي وإيده ع الزر وعم يتفرج ع الدول... أكلتها يا بوتين'.

وطالب مصعب السلوم، في تغريدة له على 'تويتر'، أبو إيفانكا، باستهداف قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، وقال' اللهم سدد رمي رمي أبو إيفانكا بنص مطار حميميم يطير الروس ويعلقو ببعض'.

ومن وحي فلم الرسالة علق سعيد قائلا: 'ردها علي إن استطعت'.

ورفضا للتدخل الأجنبي الذي بات يشكل القاعدة الأساس للصراع في سورية، وفي عيد حزب البعث، هنأ أنس الدغيم البعثيين مغردًا: 'صباح الاغتصاب المجيد، لسيادة النظام المجيد... في عيد البعث المجيد'.

وفي إشارة إلى المرات الكثيرة التي أفلت فيها النظام السوري من عقوبات الأمم المتحدة بفعل 'فيتو' حليفه الروسي، كتب علي فيرزات على 'فيسبوك' يقول:

'صاروخ توماهوك أصاب مخازنا للفيتوهات الروسية والصينية... ودمرها'. 

 

 

التعليقات