شارك العشرات من الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في وقفة، إحياءً لليوم العالمي لحرية الصحافة.
ورفع الصحفيون المشاركون في الوقفة، التي نظّمها مُنتدى الإعلاميين الفلسطينيين أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، لافتات تُطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم، كُتب على بعضها "لا لاعتقال الصحافيين"، و"لا لمنع حرية الصحافة".
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المنتدى، شادي أبو صبحة، إن "واقع الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية يشهد تدهورًا ملحوظًا".
وأضاف خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة "نُحيي هذا اليوم بينما تعتقل إسرائيل داخل سجونها نحو 22 صحافيًا فلسطينيًا من الضفة الغربية ومدينة القدس، دون توجيه تهمة لهم".
وأوضح أبو صبحة أن الصحافيين الفلسطينيين يتعرضون للكثير من الانتهاكات الإسرائيلية منها "إغلاق المكاتب الإعلامية والإذاعات، والتشويش على البث الفضائي، بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية عليهم".
وتابع قائلًا إن المنتدى "رصد نحو 139 انتهاكًا للصحافيين في الضفة الغربية والقدس، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، بينهم 13 انتهاكًا من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية".
وطالب أبو صبحة المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة بالوقوف عند مسؤولياتها لحماية الصحفيين في الأراضي الفلسطينية.
ودعا المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالتدخل السريع للضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج عن الصحافيين المعتقلين داخل سجونه.
ومن جانبه، طالب نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، حمدي شقّورة، منظّمة الأمم المتحدة بتبنّي اتفاقية جديدة، خاصة بالصحفيين بهدف حمايتهم.
وقال في كلمة له خلال المؤتمر "نطالب اليوم بالمزيد من الإجراءات لحماية الصحافيين الفلسطينيين، نظرًا لكونهم يعملون في ظل ظروف خطرة، تتطلب توفير الحماية لهم".
واستنكر شقّورة ما وصفه بـ"تقصير الهيئة الأممية في توفير الحماية للصحافيين في الأراضي الفلسطينية".
ولم يستثنى صحافيو قطاع غزة من الملاحقة والتقييد، منها اعتقال كل من خليل أبو حمرة مصور وكالة AP والصحافي علي صيام الذي يعمل مع الجزيرة الوثائقية، الشهر الماضي، دون إبداء الأسباب، من قبل الأجهزة الأمنية في غزة، دون الذكر السبب.
ويحتفل العالم في الثالث من أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، كمناسبة لتعريف العالم بانتهاكات حق الحرية في التعبير وكذلك تذكيرهم بالصحافيين الذين يتعرضون لخطر الموت والاعتقال للشارك العشرات من الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في وقفة، إحياءً لليوم العالمي لحرية الصحافة.
ورفع الصحفيون المشاركون في الوقفة، التي نظّمها مُنتدى الإعلاميين الفلسطينيين أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، لافتات تُطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم، كُتب على بعضها "لا لاعتقال الصحافيين"، و"لا لمنع حرية الصحافة".
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المنتدى، شادي أبو صبحة، إن "واقع الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية يشهد تدهورًا ملحوظًا".
وأضاف خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة "نُحيي هذا اليوم بينما تعتقل إسرائيل داخل سجونها نحو 22 صحافيًا فلسطينيًا من الضفة الغربية ومدينة القدس، دون توجيه تهمة لهم".
وأوضح أبو صبحة أن الصحافيين الفلسطينيين يتعرضون للكثير من الانتهاكات الإسرائيلية منها "إغلاق المكاتب الإعلامية والإذاعات، والتشويش على البث الفضائي، بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية عليهم".
وتابع قائلًا إن المنتدى "رصد نحو 139 انتهاكًا للصحافيين في الضفة الغربية والقدس، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، بينهم 13 انتهاكًا من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية".
وطالب أبو صبحة المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة بالوقوف عند مسؤولياتها لحماية الصحفيين في الأراضي الفلسطينية.
ودعا المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالتدخل السريع للضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج عن الصحافيين المعتقلين داخل سجونه.
ومن جانبه، طالب نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، حمدي شقّورة، منظّمة الأمم المتحدة بتبنّي اتفاقية جديدة، خاصة بالصحفيين بهدف حمايتهم.
وقال في كلمة له خلال المؤتمر "نطالب اليوم بالمزيد من الإجراءات لحماية الصحافيين الفلسطينيين، نظرًا لكونهم يعملون في ظل ظروف خطرة، تتطلب توفير الحماية لهم".
واستنكر شقّورة ما وصفه بـ"تقصير الهيئة الأممية في توفير الحماية للصحافيين في الأراضي الفلسطينية".
ولم يستثنى صحافيو قطاع غزة من الملاحقة والتقييد، منها اعتقال كل من خليل أبو حمرة مصور وكالة AP والصحافي علي صيام الذي يعمل مع الجزيرة الوثائقية، الشهر الماضي، دون إبداء الأسباب، من قبل الأجهزة الأمنية في غزة، دون الذكر السبب.
ويحتفل العالم في الثالث من أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، كمناسبة لتعريف العالم بانتهاكات حق الحرية في التعبير وكذلك تذكيرهم بالصحافيين الذين يتعرضون لخطر الموت والاعتقال للوصول إلى الحقيقة.صول إلى الحقيقة.
التعليقات