16/08/2017 - 13:51

من صاحب التغريدة التي نالت أكثر الإعجابات بالتاريخ؟

نالت تغريدة نشرت مؤخرًا على موقع "تويتر"، عقب أعمال الشغب التي نفذها مؤيدو اليمين والمتطرف في ولاية فرجينيا، أكثر من 2.8 مليون إعجاب، وهو أكبر عدد من الإعجابات التي تنالها تغريدة واحدة في التاريخ، فمن كان صاحبها؟

من صاحب التغريدة التي نالت أكثر الإعجابات بالتاريخ؟

صورة توضيحية

نالت تغريدة نشرت مؤخرًا على موقع "تويتر"، عقب أعمال الشغب التي نفذها مؤيدو اليمين والمتطرف في ولاية فرجينيا، أكثر من 2.8 مليون إعجاب، وهو أكبر عدد من الإعجابات التي تنالها تغريدة واحدة في التاريخ، فمن كان صاحبها؟

وذركت صحيفة " ذي غارديان" البريطانية أن صاحب التغريدة هو الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، الذي اقتبس قول رئيس جنوب أفريقيا الراحل وأيقونة الحريات في العالم، نيلسون مانديلا "لا أحد يولد كارهًا لشخص آخر بسبب لونه أو عرقه أو ديانته".

وتابع أوباما التغريد حول حياة مانديلا واقتبس مما جاء في سيرته الذاتية التي نشرت بعنوان "مسيرة طويلة إلى الحرية"، وكتب أنه "ينبغي أن يتعلم الناس الكراهية، وإذا تمكنوا من تعلم الكراهية، يمكنهم أن يتعلموا الحب".

وأضاف: "من أجل حب يأتي على نحو طبيعي إلى قلوب البشر أكثر من نقيضه".

وقد نالت كل تعليقاته أكثر من مليون إعجاب، وأعيدت مشاركتها لمئات الآلاف من المرات.

في المقابل أثار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عاصفةً جديدة من الاستنكار عمت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، بتأكيده على أن مسؤولية أعمال العنف التي هزت شارلوتسفيل تقع على "كلا الطرفين".

وكان ترامب قد ندد ترامب صراحةً بـ"مجموعة كو كلوكس كلان (KKK)، والنازيين الجدد، والعنصريين المؤمنين بتفوق الرجل الأبيض، ومجموعات أخرى تبث خطاب الكراهية"، ولكن كلماته قد فقدت قوتها في غضون ساعات.

وقُتلت امرأة عمرها 32 عامًا في شارلوتسفيل، حين قام شاب من النازيين الجدد عمره 20 عامًا، يدعى جيمس فيلدز، بدهس مجموعة من المشاركين في التظاهرة المضادة بسيارته.

يشار إلى أن مُحتجين مُنتمين لتيار اليمين السياسي المتطرف، يعارضون إزالة تمثال قائد جيش الكونفيدرالية، الجنرال روبرت إي لي، من حديقة التحرير، قد احتشدوا بمدينة شارلوتسفيل، السبت 12 آب/ أغسطس، ولوح الكثيرون بالمشاعل وارتدوا شعارات النازية أو شعارات تفوق البيض، وقد قوبلوا باحتجاجات مضادة من النشطاء المناهضين للفاشية، استهدفهم رجل يقود سيارة مقتحمًا الحشد، مما أسفر عن مقتل ناشطة الحقوق المدنية هيذر هيير، وإصابة عدد آخر بجروح.

وأشار الكثيرون على شبكات التواصل الاجتماعي إلى اختلاف نبرة الخطاب بين الرئيس الرابع والأربعين للولايات المُتحدة، وخلفه ترامب، وهو الرئيس الخامس والأربعين، وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية.

 

التعليقات