19/08/2018 - 14:29

شكوى ضد مقدم برامج إثر تصريحاته العنصرية تجاه النواب العرب

وجه مركز "إعلام" و"الائتلاف لمناهضة العنصرية"، اليوم الأحد، رسالة إلى مندوب شكاوى الجمهور في "سلطة البث الثانية"، دافيد ريغف، وطالبه باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مقدم البرامج، أيال بركوفيتش، والذي قام، مؤخرا، بإطلاق عدد من التصريحات العنصرية ضد النواب العرب.

شكوى ضد مقدم برامج إثر تصريحاته العنصرية تجاه النواب العرب

(تصوير شاشة)

وجه مركز "إعلام" و"الائتلاف لمناهضة العنصرية"، اليوم الأحد، رسالة إلى مندوب شكاوى الجمهور في "سلطة البث الثانية"، دافيد ريغف، وطالبه باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مقدم البرامج، أيال بركوفيتش، والذي قام، مؤخرا، بإطلاق عدد من التصريحات العنصرية ضد النواب العرب ضمن برنامجه "أوفيرا وأسياغ"، الذي يبث على قناة "كيشت 12".

وأكد محامي مركز "إعلام"، علاء عبد الله، في توجهه أنّ "تصريحات بركوفيتش تعد خرقًا لقواعد أخلاق المهنة المعمول بها في سلطة البث الثانية، كما خرقًا لقانون سلطة البث الثانية، والتي تحظر بشكل واضح عدم نشر مواضيع تحمل تحريضًا على العنصرية، التمييز، أو المس بشخص أو أفراد على خلفية معينة سواء دينية، أو عرقية، أو قومية، أو جنسية، أو طائفية".

وأوضح أن "تصريحات بركوفيتش أيضا مرفوضة، حيث تمس أيضًا المجتمع العربي عامةً الذي أختار نوابه للكنيست.

يشار إلى أنه في البرنامج المذكور، قامت المذيعة "أوفيرا أسياغ" بالادعاء أن النواب العرب رفضوا المشاركة ببرنامجهم بسبب مواقف بركوفيتش الأمر الذي دفع بركوفيتش لإطلاق سلسلة من التصريحات وصفت أعضاء الكنيست العرب بـ"المخربين"، و"الطابور الخامس"، وطالب بطردهم من الكنيست، وقال إنه لو وافقوا على المشاركة بالبرنامج كان سيقوم ويغادر الأستوديو ضاربًا بعرض الحائط المهنية الإعلامية التي تحتم عليه الفصل ما بين مواقفه الشخصية وبين النشر والعمل الإعلامي.

ويشار إلى أنّ هذا التوجه هو الثاني لمركز "إعلام" و"الائتلاف لمناهضة العنصرية" لسلطة البث الثانية لمعاقبة بركوفيتش إذ جرى توجيه رسالة سابقة جرى إهمالها تتعلق بالتحريض الذي شنه على كابتن منتخب إسرائيل لكرة القدم، بيبرس ناتخو.

وفي تعقيبٍ للمحامي علاء عبد الله، من مركز "إعلام" قال إن "تصريحات بركوفيتش تخالف قواعد وأخلاق المهنة، كما تخالف نص القانون الإسرائيلي المعمول به في هيئات البث المختلفة. حرية التعبير مهمة، وهي حق مقدس، إلا أنّ هذه الحرية تنتهي حيث يبدأ التحريض، وما قام به المقدم يتخطى حدود حرية التعبير".

وبدوره، قال المحامي نضال عثمان، إن "ملاحقتنا للمحرضين بوسائل الإعلام هي أمر ضروري. قدمنا هذه الشكوى ونتوجه للجمهور الواسع بالتوجه أيضا، ولتكن هذه التوجهات موضوعية وعينية وليست عامة مطالبة بوقف التحريض العنصري ومنع إعطاء منصات للعنصريين وبركوفيتش، بشكل خاص".

التعليقات