22/09/2018 - 16:15

"الخط الأخضر" يبحث في التحولات الاجتماعية والثقافية ليهود المشرق

ناقشت حلقة "الخطّ الأخضر"، التي عُرضت مساء أمس، الجمعة، على التلفزيون "العربيّ"، اليهود الشرقيين الذين هاجروا من الدول العربية إلى البلاد، بعيد النكبة وكيفية تطويعهم إسرائيليًا.

من الحلقة

ناقشت حلقة "الخطّ الأخضر"، التي عُرضت مساء أمس، الجمعة، على التلفزيون "العربيّ"، اليهود الشرقيين الذين هاجروا من الدول العربية إلى البلاد، بعيد النكبة وكيفية تطويعهم إسرائيليًا.

واستضاف البرنامج، الّذي تقدّمه مريم فرح، للبحث في الحلقة كلًا من المحامي والباحث، علي حيدر، بالإضافة إلى الصحافي المختصّ بالشأن الإسرائيلي، الطيب غنايم.

وعاد حيدر في بداية الحلقة إلى أصل التسمية، وقال إن هذه المجموعة من اليهود مجموعة مثيرة ومهمّة، معدّدًا تسمياتها المختلفة، مثل "المشارقة" و"اليهود من الدول العربية والإسلامية" أو حتى من الدول الإسلامية أو العربية وحدها، وأضاف أن "المشروع الصهيوني منذ بدايته كان يهدف إلى تمزيق الهوية العربية وإسكاتهم وتغيير لغتهم ومنعهم من التحدث بالعربية، وتغيير الأجواء التي أتوا منها، عبر خلق ’بوتقة صهر’ لمحاكاة اليهودي الأشكينازي، وفي مراحل معيّنة وتحت طائلة الضغط والقمع، هنالك مجموعات من الشرقيين، حاولت التمثل بالأشكيناز حتى جسديًا عبر حلق الشوارب مثلا".

وفي مداخلته، تناول الطيب غنايم، قضية اليهود الشرقيين من الناحية الثقافية، ملقيًا الضوء على تفاعلات الجيل الثالث من اليهود الشرقيين القادمين من الدول العربية الاسلامية، مع هويتهم العربية، وذلك في سياق الفردوس المفقود الذي هو الموروث الثقافي العربي الاسلامي والكنوز التي نهل منها يهود الشرق، وتطرق غنايم إلى تيار الجيل الثالث من الشرقيين العاملين في حقل الثقافة، منوهًا إلى أنهم يحاولون خلق لحمة وإعادة جسور كان أهلهم قد حرقوها ليثبتوا ولاءهم لإسرائيل حديثة الولادة.

و"الخطّ الأخضر"، برنامج سياسيّ أسبوعي يعرض يوم الجمعة من كل أسبوع، السابعة مساءً بتوقيت القدس، ويسلّط الضوء على التحدّيات السّياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تواجه الفلسطينيين داخل الخطّ الأخضر، من إنتاج شركة "الدّيار" وإعداد أحمد دراوشة.

التعليقات