11/12/2018 - 22:30

#نبض_الشبكة: لا مكان لـ"أوركسترا القمع" بمسيرة الميلاد في الناصرة

عبر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن غضبهم الشديد من الإعلان عن استقبال أوركسترا تابعة للشرطة الإسرائيلية، في مسيرة الميلاد السنوية التي تُقام في مدينة الناصرة عشية احتفالات عيد الميلاد لولادة السيد المسيح

#نبض_الشبكة: لا مكان لـ

من التحضيرات لمسيرة العام الماضي (أرشيفية)

عبر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن غضبهم الشديد من الإعلان عن استقبال أوركسترا تابعة للشرطة الإسرائيلية، في مسيرة الميلاد السنوية التي تُقام في مدينة الناصرة عشية احتفالات عيد الميلاد. 

وانتشرت دعوات لمقاطعة المسيرة، أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لمشاركة الأوركسترا، باعتبار أن مسيرة الميلاد تُعبر عن المحبة والسلام، وهذا "ليس من صفات الشرطة الإسرائيلية". 

وأشار مستخدمو "فيسبوك" إلى دور الشرطة في تهميش المجتمع العربي والتعامل مع المواطنين العرب بعقلية أمنية صرفة، وتقاعسها في حل قضايا العنف المستشرية في المجتمع العربي، إضافة إلى كونها تمثل سلطة قامعة "لا مكان لها في احتفال ميلادي كهذا".

 

وبرز من الجدال القائم على "فيسبوك"، وجهتا نظر، حيث رأى البعض أن مقاطعة المسيرة واجب أخلاقي في حال استمرار مشاركة الأوركسترا، ووجد البعض الآخر أن مقاطعتها غير مجدية ويجب التظاهر أمامها أو العمل على إلغاء مشاركة الشرطة. 

وأعلنت حركة "شباب التغيير" مقاطعتها المسير في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك": "إن مسيرة الميلاد في مدينة الناصرة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من احتفالات عيد الميلاد المجيد النصراوية وجزءًا فولكلوريًا من أحداث هذه المدينة والموحدة لها بكل أطيافها ومشاربها، وعليه إننا حريصون بالمحافظة على هذا التقليد الموحد لهذا البلد الصامد في وجه سياسات حكومات إسرائيل المتعاقبة وأدواتها القامعة المتمثلة بشرطة إسرائيل.

إن هذه الدعوة التي أطلقتها جمعية موكب الميلاد لأوركسترا شرطة إسرائيل للمشاركة في مسيرة الميلاد هي مستنكرة ومرفوضة ولن تمر مرّ الكرام، بكل ما تحمله من معاني خطرة على مجتمعنا العربي عامةً والناصرة خاصةً، وإن مشاركة شرطة إسرائيل تتنافى مع قيم وأهداف مسيرة الميلاد التي يميزها السلام والمحبة والتسامح.

لذلك نطالب جمعية موكب الميلاد التراجع عن دعوتها لأوركسترا الشرطة حالًا، وندعو بلدية الناصرة ورئيسها العمل على إلغاء هذه المشاركة المعيبة لأهل الناصرة، كما ونطالب جميع الهيئات والسرايا الكشفية مقاطعة هذه المسيرة في حال بقائها بصيغتها الحالية، كما ونحمل جمعية موكب الميلاد نتائج دعوتها المشبوهة هذه."

وعبر زاهر بولس عن استيائه من المسيرة، قائلا: " عار على أهالي الناصرة أن يسمحوا بمشاركة أوركسترا شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مسيرة الميلاد السنوية في الناصرة. عار على رئيس بلدية الناصرة وعلى كل أعضائها ان لم يُفشلوا المسيرة. عار على كل أحزاب الناصرة ان لم يفشلوا المسيرة. الناصرة قلعة وطنية بأهلها وأحزابها، ولتخسأ القوى السلطوية التي تسربت وتعبث فيها".

وأشار شربل عنداري، إلى أنه "ضد مشاركة جوقة الشرطة بمسيرة الميلاد! بالفعل مسيرة الميلاد هي احتفال ديني ويدعو إلى التسامح، لكن هذا لا يعطي الحق لكل طرف راغب بالمشاركة بأن يشارك، فالفئات الّتي لا تشارك المحتفلين برؤيتهم السلميّة والهادفة لسلام عادل ومتساوٍ بين جميع الفئات لا مكان لها في المسيرة، الشرطة والجيش والمنظمات القامعة لا مكان لها في احتفال ميلادي كهذا!".

واقترح ناصر مرجية، التظاهر أمام فرقة الشرطة بدل مقاطعة المسيرة: "عم افكر.. وبنفع نفكر سوا.. بعرفش اذا المقاطعة هي الحل..
بس مثلاً نزلة بالحطات والإعلام، شعارات وصور لجرائم الشرطة ما حلتها حتى اليوم وصور القتلى...مجازر ساهمت الشرطة فيها..
يعني.. بلكي مؤثر أكثر.. بتوقع وللاسف القائمين على المسيرة درسوا خطوتهن منيح منيح، بعرفش قديش بنفع يتأثر على قرارهن..".

وقال عزمي حكيم: "عندما يصبح في بلدي الحديث بالطائفية بالعلن هكذا تكون النتائج .
عندما يصبح عضو الكنيست القرا مرحب فيه في البلد وفي نفس الوقت نريد ان نمسح ابن البلد هكذا تكون النتائج .

عندما يصبح احتفال إحدى الطوائف مغلق وفقط لأبناء الطائفة ودون خجل هكذا تكون النتائج .
بلدي ينزف ومشبع بالطائفية وهذه نتيجة لتراجع كل ما هو مجَمِع ووطني ونتيجة الفرز الطائفي والحاراتي والحمائلي في بلدي . 

عندما نصبح نجاهر بدعوتنا لأوركسترا الشرطة التي لا تقوم بواجبها من اجل الأمن والأمان للمواطن النصراوي ونكرمها في هكذا مناسبة هكذا تكون النتائج . 

عندما تتم دعوة الشرطة السياسية التي تلاحق الناس على أساس سياسي وتترك المجرمين في اهم مسيرة في مدينة المسيح هكذا تكون النتائج.

أتمنى ان يعزفوا لكم النشيد الوطني (هتكفا ) بدل وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة . 
لا مكان للشرطه السياسية العنصرية في مسيرة الميلاد في الناصرة".

 

 

التعليقات