19/02/2019 - 20:27

مصر: سيّدة "تفجير الأزهر" تحظى بتعاطُف المغرّدين وارتفاعُ عدد القتلى

أثار ظهور سيدة تصادَف مرورها أثناء وقوع تفجير بالقرب من الجامع الأزهر، أمس الإثنين، وسط القاهرة، جملة من التساؤلات عبر مواقع التواصل، بشأن مصيرها، ما دفع وسائل إعلام مصرية اليوم الثلاثاء، لكشف مصيرها، إذ إنها أصيبت بجروح خطيرة، لكنها ما

مصر: سيّدة

السيدة كما ظهرت في مقطع الفيديو (نشطاء - تويتر)

أثار ظهور سيدة تصادَف مرورها أثناء وقوع تفجير بالقرب من الجامع الأزهر، أمس الإثنين، وسط القاهرة، جملة من التساؤلات عبر مواقع التواصل، بشأن مصيرها، ما دفع وسائل إعلام مصرية اليوم الثلاثاء، لكشف مصيرها، إذ إنها أصيبت بجروح خطيرة، لكنها ما تزال على قيد الحياة.

وحظيت السيدة الأربعينية التي تظهر في المقطع المُصوَّر، بتعاطُف واهتمام بالغيْن، وجذبت اهتمام عديد من المغردين، الذي تساءلوا عنها وعن مصيرها، مُندّدين في الوقت ذاته بالإرهاب.

وأعلنت الداخلية المصرية، أمس الإثنين مقتل شرطيين، وإصابة 3 ضباط، إثر تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزة أحد المطلوبين أمنيا، ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك قرب جامع الأزهر وسط القاهرة، قبل أن تُعلن اليوم ارتفاع عدد القتلى إلى 4 وفقا لما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأظهر مقطع مرئي بثه التلفزيون المصري، سيدة كانت تحمل أكياسًا (يبدو أنها لمشتريات أسرتها) تسير أمام منفذ العملية بفاصل أمتار قليلة قبل أن يقدم على تفجير نفسه، تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي بالبلاد، بإلحاح، عن مصير تلك السيدة التي بدا من مظهرها أنها تكافح من أجل أسرتها.

السيدة حلاوتهم في المشفى (نشطاء - تويتر)

وسارعت وسائل إعلام محلية، في البحث عن مصير السيدة التي تدعى "حلاوتهم زينهم إبراهيم"، وسرعان ما تم التوصّل إلى أنها لا تزال على قيد الحياة، لكنها مصابة بـ"جرح غائر في الفخذ الأيمن وشرخ في القدم اليمني"، وفق تقرير طبي لمستشفى حكومي بالقاهرة.

ونقل إعلام محلي عن زوجها عادل عبد الحميد، قوله إن زوجته أصيبت أثناء شرائها مستلزمات البيت، وإنها اتصلت بجارتها عقب وقوع الحادث وقالت لها: "الحقيني (أسرعي لنجدتي) أنا بموت وخلي بالكم من عيالي".

وقال أحد المغردين :"تبين من التقرير أن المصابة تدعى حلاوتهم زينهم إبراهيم، تبلغ من العمر 44 عاماً، وتسكن منطقة الدرب الأحمر شارع غزال، وتبين من الفحص أن الإصابات عبارة عن جرح غائر بالفخد الأيمن، وشرخ فى عظام القدم اليمنى".

 

 

وكتب آخر: "في فيديو التفجير الإرهابي كلنا شفنا  ست محجبه  معديه و ناس كتير سالت علي حالتها.. دة تقرير من مستشفى الحسين الجامعي، الاصابه عباره عن جرح غائر في الفخد الايمن و شرخ في القدم اليمني " الحمد لله السيده المصريه / حلاوتهم زينهم ابراهيم  بخير  كله يعمل لايك وشير".

 

 

وتمنّى مغرد آخر قام بإرفاق صورة السيدة كما ظهرت في الفيديو الذي وثّق لحظة الانفجار، أن "تقوم (السيدة) بالسلامة".

 

 

وقامت صفحة "مباشر من بور سعيد" بطمأنة متابعيها حينما أكدت أن "السيدة / حلاوتهم زينهم إبراهيم الي كانت ماشيه أمام الارهابي أثناء تفجير نفسه الحمد لله لسه عايشه وبتتلقي العلاج بالمستشفى".

 

 

وأرفق أحد المغرّدين صورة من أحد الأفلام المصرية كُتب عليها: "ما خلاص يا وحش بقى.. إحنا هنقضيها تفجيرات كل يوم. عرفنا إن البلد محتاجة رئيس رئيس بخلفية عسكرية"، في إشارة إلى الخلفية العسكرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس محمد مرسي الذي انتُخب ديمقراطيًا، بيد أن الانقلاب العسكري الذي كان السيسي على رأسه لم يُتِح له إكمال فترة ولايته القانونية.

التعليقات