أفرجت قوات الاحتلال في القدس بعد ظهر اليوم، الجمعة، عن صحافيتين ومصوّرين في تلفزيون فلسطين، بعد منعهم بث برنامج "صباح الخير يا قدس"، ومصادرة معدات تصوير.
وأفادت الأنباء الأولية أنه تم الإفراج عن الطاقم كاملًا بشرط عدم العمل مع تلفزيون فلسطين نهائيًا، مع كفالة يومية بقيمة 2000 شيكل في حال تم التواصل مع أي من الزملاء في القناة.
وكانت قد ذكرت مراسلة تلفزيون فلسطين بالقدس، أسيل عيد، بأن قوات الاحتلال داهمت، صباح اليوم، مكان تصوير البرنامج في حي الزيتون، واعتقلت مقدمة برنامج "صباح الخير يا قدس" دانا أبو شمسية، والمصور أمير عبد ربه، واقتادتهما للتحقيق في مركز المسكوبية.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت مكان التصوير الثاني للبرنامج، واعتقل الصحافية كريستين ريناوي، والمصور علي ياسين ومنعتهما من مواصلة عملهما.
وبينت عيد أن تلك القوات صادرت معدات تصوير لطاقم البرنامج، وبطاريات خاصة بكاميرات التصوير.
ومن جهتها، أدانت وزارة الإعلام إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، خلال قيامهم بواجبهم الإعلامي.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم، أن اعتقال الزملاء الصحافيين كريستين ريناوي، ودانا أبو شمسية وأمير عبد ربه، وعلي ياسين، اعتداءً صارخاً على القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين والإعلاميين، واستهدافاً آخر يتصل بمخططات "طمس الحقيقة وتغيير الواقع" التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد القدس المحتلة عاصمة دولتنا والإعلام الفلسطيني.
وشددت على أن عاصمتنا بعروبتها وفلسطينيتها، ستظل مضيئة وحاضرة في الضمير العالمي، والمشهد الإعلامي الأممي العريض، وسوف تظل تميزها إطلالاها عبر تلفزيون فلسطين، ولن ينفع الاحتلال محاولات التعتيم في زمن يعرف فيه شعبنا كيف يمتلك الضوء، ويتقن ذلك الإعلام الفلسطيني.
ودعت الوزارة، مجلس الأمن إلى تطبيق قراراته التي توفر الحماية لوسائل الإعلام خاصة القرار 2222، والقرارات التي تختص بالقدس، وتجريم الاحتلال على أي مساس بالمدينة وأوضاعها وأهلها وممتلكاتهم ومقدساتهم.
التعليقات