20/01/2020 - 19:11

"ساوند كلاود" تحظر محتويات فلسطينيّة لأول مرّة

أعلن مركز "صدى سوشال"، اليوم الإثنين، على صفحته في موقع "فيسبوك"، عن أن تطبيق "ساوند كلاود" حذف ولأول مرة مقاطع صوتية فلسطينية، دون الإشارة لمحتويات عينيّة، واكتفى المركز بذكر الخبر أعلاه دون التطرق لمعطيات خاصّة.

(ساوند كلاود)

أعلن مركز "صدى سوشال"، اليوم الإثنين، على صفحته في موقع "فيسبوك"، عن أن تطبيق "ساوند كلاود" حذف ولأول مرة مقاطع صوتية فلسطينية، دون الإشارة لمحتويات عينيّة، واكتفى المركز بذكر الخبر أعلاه دون التطرق لمعطيات خاصّة.

وفي سياق متّصل أظهر تقرير للمركز، صدر يوم الأربعاء 15 كانون الثاني/ يناير الماضي، أن عام 2019 سجّل رقمًا قياسيًا من الانتهاكات بحق المحتوى الفلسطيني، موثقًا نحو ألف حالة على مختلف المنصات الرقمية مثل "فيسبوك" و"واتساب" و"تويتر" و"يوتيوب".

وأوضح "صدى سوشال"، في تقريره السنوي الذي يوثق الانتهاكات المتنوعة بحق المحتوى الفلسطيني الرقمي من قبل الجهات ذات النفوذ على الساحة الرقمية، أن "فيسبوك" تربع على عرش الانتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني، وسجل 794 انتهاكًا بحق الفلسطينيين.

وبيّن "صدى سوشال" أن 101 من هذه الانتهاكات كانت عبارة عن حذف صفحات عامة، و165 حالة لإغلاق حسابات شخصية، و4 حالات لإغلاق مجموعات، بالإضافة إلى أكثر من 390 حالة حظر في أوساط مستخدمي الموقع، وطبق "فيسبوك" حظرًا على عشرات الحسابات الفلسطينية، يُمنع مستخدموها من التمتع بخدمة البث المباشر.

وسجل تطبيق "واتساب" 77 انتهاكًا بحق الفلسطينيين، تمثلت بحظر أرقام لفلسطينيين من استخدام التطبيق والتمتع بميزاته، وسجل موقع "تويتر" 10 انتهاكات، و"يوتيوب" 8 انتهاكات، و"إنستغرام" 4 انتهاكات.

تصميم (صدى سوشال)

وقال مدير مركز "صدى سوشال"، إياد الرفاعي، إن "المركز استطاع استعادة 45 حسابًا وصفحة من التي أغلقت خلال 2019، بالإضافة إلى فك الحظر عن الأرقام التي حُجبت عبر تطبيق "واتساب"، الأمر الذي يعتبر إنجازًا في خضم هذه المعركة الإلكترونية".

وأشار الرفاعي إلى أن "السياسات الفضفاضة التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي من دون مراعاة لخصوصية الشعوب غير عادلة، ولا تصلح للتطبيق في زمن الفضاء المفتوح، بالإضافة إلى أن جلّ ما يتعرض له المحتوى الفلسطيني هو نتيجة إملاءات إسرائيلية على إدارات هذه المواقع، الأمر الذي يجب رفضه جملة وتفصيلًا".

ودعا الرفاعي مؤسسات حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، والمستوى الرسمي الفلسطيني للوقوف بوجه هذه الانتهاكات بشكل حازم وجاد، للحفاظ على مساحة حرة للرواية الفلسطينية عبر الفضاء الرقمي.

التعليقات