بالتزامن مع الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير المصريّة التي أطاحت بالرئيس المصريّ حسني مبارك عام 2011، تزاحمت التعليقات والمنشورات، على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل أنّ الأسباب التي انطلقت الثورة لأجلها حينها، هي ذاتها التي تدعي لإعادة المشهد الثوري في مصر.
نستولوجيا الثورة دفعت المصريين، والشباب العربي، للكتابة عن الذكرى التاسعة، وانقسمت التوجهات بين نصوص المشاعر والحنين وأخرى تستحضر التاريخ، ودعوات لاستعادة الزخم الذي حظي به ميدان التحرير ومحافظات مصر عام 2011.
كتب الشاب المصري، علي إسماعيل، على حسابه في موقع "تويتر"، قائلًا إنّه "ذات مرّة، كان لدينا حلم للعيش بحريّة!".
Once upon a time, we had a dream to live freely! #egypt_revolution #ثوره_الغضب_25 pic.twitter.com/54dYmrZX6m
— Ali Ismael (@GeoAli93) January 25, 2020
غرّد الناشط محمد فريد، على حسابه في "تويتر"، أننا "لم ننسَ ولم نستسلم، سنعود لنقاوم، تمامًا مثل ثورة 25 ينانير".
We have not forgotten nor will we give up, we will return and resist again, like the January 25 Revolution ...#ثوره_الغضب_25 pic.twitter.com/doGMeWoxYu
— سُنْدٌس (@mohamedfarid74) January 25, 2020
وشارك الناشط المصري، أحمد حقيص، رأيه على موقع "تويتر"، وطرح السلام على الثوار، في التغريدة، "في ذكرى #25_يناير سلامًا لكل من افترش الأرض والسماء في 18 يوم في عصر الخوف... وهانت روحه أمام لحظة من حب صادق لوطن يحتضر... وأمل صادق في تغيير لم يحدث #25Jan".
في ذكري #25يناير سلاما لكل من افترش الارض والسماء في 18 يوم في عصر الخوف...وهانت روحه امام لحظة من حب صادق لوطن يحتضر...وامل صادق في تغيير لم يحدث #25Jan
— ahmed hakes (@AhmedHakes) January 25, 2020
وكتب الشاب الفلسطينيّ، طارق طه، على حسابه في موقع "فيسبوك"، أنه "#٢٥_يناير، يا مصر قومي وشدي الحيل، إلى السيسي وكل الطغيان، خذوا عبرة من التاريخ، على مقصلة باريس أواخر القرن الـ١٨ عشيّة الثورة الفرنسيّة، تمكّن الشعب الفرنسي بإلقاء القبض على ملكهم وزوجته ماريا أنطوانيت، ويقال أنّ نهايتهم كانت سعيدة طافوا بهم مراكز باريس، على عربة الخيول، والتقى الملك وزوجته بوجه الشعب الشاحب وكانت الأولى والأخيرة من المرات التي التقى بها بالشعب، ثمّ راحت رقبته وزوجته ضريبة الفساد والخيانة وسوء التصرف مع شعبهم. ويقال يا عبد الفتاح السيسي، إنه بعد أن سالت الدماء على الإسفلت، راح الناس يغمسونها بمناديلهم من شدة حمولتهم عليه. ولك أنت تعتبر. #الربيع_العربي".
وكتبت صفحة "مصر غير المسموعة"، على حسابها في موقع "تويتر"، أننا "لن ننسَ أبدًا أفضل الأيام وأكثرها شرفًا في حياتنا وتاريخ مصر والعالم العربي، فقط الجبناء الفاسدين يكرهون تذكيرهم بالثورة المصرية!".
We will never forget the best and most honorable days of our lives and the history of Egypt and the Arab world. Only the corrupt cowards hate to be reminded of the Egyptian revolution! #الثورة_مستمرة #مصر #يناير #25Jan #Egypt pic.twitter.com/2SF9inPrDo
— The Unheard Egypt (@UnheardEgypt) January 23, 2020
وغرّد مقدم برنامج "جو شو" على التلفزيون العربي، يوسف حسين، "زى النهارده #٢٥_يناير من تسع سنين رفعنا الجزم لمبارك في ميدان التحرير... ومن ساعتها وهي نازلة ترف على دماغ الي جابونا. #ثوره_الغضب_25 #25Jan".
زى النهارده #٢٥_يناير من تسع سنين رفعنا الجزم لمبارك فى ميدان التحرير .. ومن ساعتها و هى نازلة ترف على دماغ اللى جابونا.
— Joe (@youssef_hussen) January 25, 2020
#ثوره_الغضب_25
#25Jan
اقرأ/ي أيضًا | 25 يناير: أسباب الثورة ما زالت قائمة... وازدادت
التعليقات