11/04/2021 - 13:13

الموساد يستدرج مراسلا "للتلفزيون العربي" ويخضعه للتحقيق في إسبانيا

تعرّض مراسل "التلفزيون العربي"، معاذ حامد، في إسبانيا، للتحقيق من قِبَل ضابط مخابرات إسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الحرس المدني الإسباني، في مدريد، وفقًا لما أعلنت القناة.

الموساد يستدرج مراسلا

معاذ حامد (أ ب)

تعرّض مراسل "التلفزيون العربي"، معاذ حامد، في إسبانيا، للتحقيق من قِبَل ضابط مخابرات إسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الحرس المدني الإسباني، في مدريد، وفقًا لما أعلنت القناة.

واستدع الحرس المدني الإسباني، الصحافي حامد، عبر اتصال هاتفي للحضور إلى مقر أمني تابع للجهاز، وسط مدريد، ليتبيّن أن ضابطًا من الموساد الإسرائيلي موجود في المقر.

وكان ضابط المخابرات الإسرائيلي، قد سأله عن تفاصيل وردت في تحقيقه المنشور في موقع وصحيفة "العربي الجديد" بعنوان "هكذا يستهدف ‘الموساد‘ فلسطينيي الخارج في دول أوروبية".

وسلّط التحقيق الضوء بالوثائق على محاولة جهاز المخابرات الإسرائيلي الإيقاع بعدد من الفلسطينيين في أوروبا وتجنيدهم للتجسس لصالحه في تركيا.

وقال حامد خلال تغريدة كتبها على حسابه في "تويتر": "أشكر كل من تواصل معي وحاول التواصل معي... بعد الاستدعاء غير الشرعي، والكمين الذي تعرضت له... أود أن أطمئن الجميع أننا قدمنا ​​شكاوى رسمية عدة من خلال المحامين، وندرس الخيارات القانونية لمقاضاة الجهة الرسمية التي سمحت بما حدث".

وفي تصريح لحامد لموقع "ألترا فلسطين"، قال إن كتلة ‘بوديموس‘ (نستطيع) وكتلة ‘إسكيردا يونيباس‘ (اليسار الموحد)"، تواصلتا معه للتأكيد على تضامنهما معه ودعمهما له، مشددتان على استنكارهما "بأشد العبارات" للحادثة التي وصفوها بأنها "عار على إسبانيا".

وأضاف حامد أن كتلة "اليسار الموحد" أبلغته بأنها تفكر باجتماع بين الكتل المشاركة في الحكومة، مع الحزب الاشتراكي الحاكم، خلال الأسبوع الجاري، للتباحث حول الخطوات التي يجب اتخاذها، وهي إما إصدار بيان مشترك لإدانة ما حدث، أو إرسال مذكرة استدعاء نيابية لوزير الداخلية من أجل المثول أمام البرلمان ومساءلته عن ما حدث.

ويُذكر أن التحقيق جرى يوم 11 شباط/ فبراير الماضي داخل مركز أمني في العاصمة الإسبانية مدريد.

ويُشار إلى أن حامد من سلواد في رام الله، كان قد تعرض للاعتقال لسنوات على فترات متقطعة، ثم سافر إلى تركيا ومنها إلى إسبانيا طالبًا اللجوء هناك، حيث يقيم حاليًا في إقليم الباسك مع زوجته وطفليه.

التعليقات