10/05/2021 - 13:37

"إعلام" يطالب الشرطة بوقف الاعتداءات على الصحافيين

سجلت أحداث القدس المحتلة منذ مساء الأمس، الأحد، 9 اعتداءات على صحافيين أثناء عملهم في الميدان، بينها إصابة خطرة في الرأس للمصور محمد أبو سنينة أثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت اليوم، الإثنين.

(الصورة من مركز إعلام)

سجلت أحداث القدس المحتلة منذ مساء الأمس، الأحد، 9 اعتداءات على صحافيين أثناء عملهم في الميدان، بينها إصابة خطرة في الرأس للمصور محمد أبو سنينة أثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت اليوم، الإثنين.

وكان الاعتداء الأول أمس، الأحد، على الزميل المصور رجائي الخطيب والذي يعمل مراسلا في تلفزيون الأردن حيث أصيب في يده. ولاحقًا تم الاعتداء على الزميل المصور رامي الخطيب، من قبل أفراد الشرطة، فيما منع الزميل الصحافي المراسل لقناة مساواة، مجد دانيال، من تغطية مظاهرة حيفا واعتقال أحد المتظاهرين.

ويُشاهد من الفيديو المرفق قيام قوات الشرطة بمنع دانيال من التغطية، رغم أنه أوضح لهم أنه وجوده في الميدان بصفته صحافيًا يعمل على نقل الوقائع مما يستدعي السماح له بذلك.

واستمرت الاعتداءات صباح اليوم، الإثنين، لتطال الزميلة الصحافية رماح مفيد، العاملة في قناة مساواة، حيث ألقيت صوبها قنبلة صوتية أدت إلى إصابتها فيما ألقيت رصاصة مطاطية باتجاه الزميل الصحافي ساهر الغزاوي الذي أصيب أثر ذلك.

ولم يكتفِ أفراد الشرطة بإصابة الغزاوي بقنبلة في رجله، حيث قام أفراد الشرطة بضربه بعصا أيضًا بعد ذلك، رغم توضيحه أنه يعمل على توثيق الحدث.

وإلى جانب الزميل الغزاوي أصيب اليوم في الأحداث الزميل الصحافي، محمد محمود أبو شحادة برصاصة مطاطية في رجله، وإيثار أبو غريبة والمصور أسعد فرات.

وأبرق "إعلام" يوم الجمعة الأخيرة برسالة إلى الشرطة مطالبًا إياها بإتاحة عمل الصحافيين في الميدان وموضحًا لها الحقوق التي يتمتع بها الصحافيون بصفتهم ناقلين للوقائع.

وتؤكد الأحداث الأخيرة أنّ الشرطة مستمرة في ذات النهج، قمع الصحافيين، ومنعهم من التغطية وعرقلة عملهم بكافة السبل في محاولة إلى فرض تعميم إعلاميّ.

وأهاب "إعلام" بالزملاء الصحافيين الفاعلين في الميدان عدم الخضوع وإتمام رسالتهم الإعلاميّة، كما أكد أنّ المركز على متابعة للتطورات وفي حال احتاج الزملاء لمساعدة قانونية ممكن التوجه عبر الهاتف: 0508123555.

التعليقات