13/06/2021 - 17:48

منظمات دولية تطالب مصر بإطلاق سراح صحافي موقوف

دعت منظمات حقوقية إلى الإفراج عن الصحافي المصري المتقاعد، توفيق غانم، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر حقوقية تجديد حبسه لمدة 15 يوما نهاية الأسبوع الماضي.

منظمات دولية تطالب مصر بإطلاق سراح صحافي موقوف

الصحافي المتقاعد توفيق غانم (الأناضول)

دعت منظمات حقوقية إلى الإفراج عن الصحافي المصري المتقاعد، توفيق غانم، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر حقوقية تجديد حبسه لمدة 15 يوما نهاية الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك فيما تؤكد القاهرة عادة على استقلالية الجهاز القضائي المصري والتزامها بالقانون ومبادئ الإنسان، وعدم توقيف أي شخص بناء على خلفية سياسية.

وأوقفت سلطات الأمن المصرية غانم (66 عاما) في 21 أيار/ مايو الماضي، بعد مداهمة منزله بمدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة، حسب بيان سابق لعائلته.

وفيما أبلغت مصادر حقوقيه معنية أنه "تم اتخاذ قرار تجديد حبس غانم لمده 15 يوما أخرى نهاية الأسبوع الماضي من النيابة المصرية"، لم يصدر أي تعليق رسمي من النيابة حول احتجازه حتى اليوم.

وطالبت منظمة "العفو" في تغريدة لها الخميس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإطلاق سراح غانم، لافتة إلى أنه بعد توقيفه "تم إخفاءه قسريا لأيام واستجوابه حول عمله السابق في وكالة الأناضول".

وأضافت المنظمة الحقوقية الدولية "لحين تحقيق ذلك (الإفراج عنه) يجب ضمان تواصله مع عائلته ومحاميه وحصوله على الرعاية الصحية المناسبة".

كما طالبت لجنة حماية الصحفيين الحقوقية الدولية بالإفراج عن غانم، في تقرير لها نشر يوم 2 حزيران/ يونيو الجاري.

ونقلت اللجنة عن مصادر إعلامية وأحد محامي غانم، أنه "سُئل خلال التحقيق عن حياته المهنية السابقة في الصحافة، وتحديدا عن عمله مع الأناضول".

بدوره، اعتبر جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن توقيف غانم يعتبر مؤشرا على استمرار ضغوط الإدارة المصرية على الصحفيين.

وطالب ستورك، ببيان للمنظمة، صدر في 28 أيار/ مايو الماضي، الحكومة المصرية بـ"الإفراج الفوري عن غانم، وإنهاء الاعتقال التعسفي للأشخاص بسبب أفكارهم".

وتقاعد غانم عن العمل الصحفي منذ عام 2015، وهو مصاب بمرض السكري وأمراض أخرى؛ بسبب تقدم عمره، ويحتاج إلى أدوية بشكل يومي، بحسب بيان سابق لعائلته.

ووفق بيان عائلة الصحفي المصري السابق، تقلد غانم، العديد من المناصب الصحفية على مدى أكثر من 30 عاما، أبرزها رئاسة مؤسسة "ميديا انترناشونال" التي أدارت موقع "إسلام أون لاين"، إضافة إلى منصب مدير المكتب الإقليمي للأناضول حتى عام 2015.

التعليقات