06/07/2021 - 22:11

شهادة صحافيّ اعتدى عليه أمن السلطة الفلسطينية: التزمت بالقانون... فضُربت وشُتِمت

أفاد صحافيّ فلسطينيّ، بأنّه تعرّض للضرب في جميع أنحاء جسده، وبأنه شُتِم، من قِبل عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الإثنين.

شهادة صحافيّ اعتدى عليه أمن السلطة الفلسطينية: التزمت بالقانون... فضُربت وشُتِمت

الصحافيّ حمايل

أفاد صحافيّ فلسطينيّ، بأنّه تعرّض للضرب في جميع أنحاء جسده، وبأنه شُتِم، من قِبل عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الإثنين.

وشدّد الصحافيّ محمد حمايل، عبر منشور كتبه في صفحته بـ"فيسبوك"، الثلاثاء، بأنّه تعرّض للاعتداء من قِبل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، أثناء نقله اعتصاما مندّدا باغتيال الناشط والحقوقي نزار بنات، وباعتقال متظاهرين احتجّوا على ذلك، أمام مركز الشرطة في رام الله.

وقال حمايل في منشوره: "الليلة الماضية، في الخامس من تموز (يوليو) 2021، كنت أنا وزميلي عقيل عواودة نغطي اعتصاما أمام مركز الشرطة الفلسطينية في منطقة البالوع في مدينة البيرة، و كنت أستخدم هاتفي لبث مباشر على فيسبوك على صفحة الإذاعة (إذاعة يعمل فيها الصحافيّ)".

وأضاف حمايل: "أخبرني ضابط أمن فلسطيني أنه غير مسموح لنا باستخدام أي كاميرات أو هواتف أمام مراكز الشرطة، فعرّفت (عن) نفسي على أنني صحافّي، لكنه ظل مصمما على أن نوقف البث".

وتابع حمايل: "انصعت لطلب الضابط، قررنا أنا وزميلي الابتعاد بأنفسنا عن المتظاهرين والشرطة حتى لا نكون طرفا في أي إشكال قد يحصل".

وقال حمايل: "في حين طالبت مكافحة الشغب إخلاء المنطقة في غضون 10 دقائق قررنا أنا و زميلي التوجه إلى مركباتنا والخروج من المكان، وعندما بدأنا بالتحرك لم أرَ عناصر الشرطة التي سحبت زميلي الذي كان يسير خلفي".

وأضاف: "سمعت أحدهم يقول: ’هيو اللي (هذا هو) كان يصور’ لم أستطع الرد، قام أحدهم بالإمساك بي وضربي على وجهي".

وتابع الصحافي: "لم نشتم أحدا، لم نعتدِ على أحد، قمنا بالانصياع الكامل للقانون و لرجال الشرطة، و بدل الأمن و الأمان تم سحلي و ضربي في عدة أماكن على جسدي، فوق عيني و معدتي و أضلاعي و ظهري، وأحدهم أمسكني بحلقي و ضربني في وجهي و هناك من ركلني برأسي".

وأردف حمايل في المنشور ذاته: "كانوا يشتمونني ومنهم من قال إنني (أمثّل) أجندات، ومنهم من قال إنني جاسوس"، مضيفا: "التزمنا بالقانون و القانون خذلنا".

يُذكر أنّ الاعتداء على الصحافيّ حمايل، ليس استثناء، إذ إنه يأتي عقب اعتداءات عنيفة، ارتُكبت بحقّ صحافيين في رام الله وبيت لحم، مُنعوا من التصوير وتغطية اعتداءات أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين.

وفي الثامن والعشرين من الشهر الماضي، اعتصم عشرات الصحافيين، أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله، رفضا لاعتداءات أجهزة أمن السلطة على الصحافيين، ومطالبةً بتوفير الحماية العاجلة لهم.

وقُتِل بنات بعد ساعات من إلقاء القبض عليه من قبل قوة أمنية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، فيما اتهمت عائلته تلك القوة باغتياله. ومنذ مقتله، نُظمت مظاهرات ومسيرات في عدد من مدن الضفة الغربية، تنديدا باغتياله.

التعليقات