10/06/2023 - 11:10

"سدنة الرواية": برنامج تلفزيوني جديد تقدمه الفنانة سناء موسى

يهدف "سدنة الرواية" إلى تسليط الضوء على عوالم هؤلاء المبدعات والمبدعين، في الجانب الجمالي كما في الجانب الإنساني المرتبط بإبداعاتهم، لا حيواتهم الشخصية.

أطلقت الفنانة سناء موسى برنامجها التلفزيوني الجديد "سدنة الرواية"، عبر شاشة "تلفزيون فلسطين"، وهو برنامج حواري غير تقليدي في ثلاث عشرة حلقة، يقوم على خلق نوع من "الدردشة" ما بينها وبين عددٍ ممّن حفظوا وعمّموا وساهموا في نشر الرواية الفلسطينية عبر الثقافة والفنون بكافة أشكالها، من كتابة، ورسم، ومسرح، وسينما، وموسيقى، وغناء، وأكاديميا، وغير ذلك.

ويأتي "سدنة الرواية" بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامجها السابق "ترويدة"، عبر الشاشة نفسها، وركّز على القوالب الغنائية المختلفة، والبحث في سياقاتها الاجتماعية والفنيّة والأنثربولوجية.

ويهدف "سدنة الرواية" إلى تسليط الضوء على عوالم هؤلاء المبدعات والمبدعين، في الجانب الجمالي كما في الجانب الإنساني المرتبط بإبداعاتهم، لا حيواتهم الشخصية.

وبعد أن دشّنت الفنانة الفلسطينية التشكيلية القديرة تمام الأكحل الحلقة الأولى على شاشة تلفزيون فلسطين، سيكون المشاهد على موعد مع حواريّات متخلفة شكلا ومضمونا، وبشكل يمسّهم دون حواجز، تكون فيه موسى جزءا من جلسة عفوية أكثر منها مُحاورة تلفزيونية بالنمط المتعارف عليه.

وتستضيف حلقات "سدنة الرواية"، وتعرض مساء كل سبت، إضافة إلى الأكحل، الروائي الكبير إبراهيم نصر الله، الذي اشتهر روائيا وشاعرا وفنانا تشكيليا وكاتبا مسرحيا وناقدا وشغوفا بالسينما، علاوة على كونه صاحب المشروعين الروائيين الرائدين "الملهاة الفلسطينية" و"الشرفات"، كما تستضيف الفنّان اللبناني فلسطيني، أحمد قعبور، وهو حال الفنّان السوري سميح شقير، إضافة إلى د. شريف كناعنة، حافظ الحكاية الشعبية الفلسطينية من صدور الجدّات والأجداد في كتابه المرجعي "قول يا طير"، والموسيقار الفلسطيني العالمي باتريك لاما، والشاعر السوري المقيم في تونس، الهادي دانيال، وغيرهم.

وشدّدت الفنانة سناء موسى على أن هذا البرنامج هو بالأساس لتسليط شيء من الضوء على كلّ هذا الجمال الذي قدمه ولا يزالون "سدنة الرواية"، لتختم بالقول: في "سدنة الرواية"، نسلط الضوء على حماة وحرّاس رواية فلسطين، التي هي ليست رواية الفلسطينيين وحدهم، بل هي رواية إنسانية، لذا نجد الكثير من فلسطينيي القلب والروح يحملون جنسيّات متعددة عربية وأجنبية هم من السدنة الحقيقيين للرواية، وهو ما يؤكد تواصل محوريّة القضية الفلسطينة من جهة، ودور المدن الفلسطينية، وخاصة يافا والقدس وحيفا كحواضر للثقافة العربية قبل احتلالها في العام 1948.

التعليقات