22/08/2022 - 15:10

المنهج التركيبيّ وولادة الشخصيّة الأدبيّة الفلسطينيّة

المنهج التركيبيّ وولادة الشخصيّة الأدبيّة الفلسطينيّة

غسّان كنفاني (1936 - 1972)

 

في العدد رقم 127 من مجلّة «المجلّة» المصريّة، صدر في صيف 1967، شارك غسّان كنفاني (1936 - 1972) في ندوة كان محورها «الموقف الحاضر في القصّة العربيّة»، سويّة مع كلّ من حليم بركات وزكريّا تامر ويحيى حقّي وصبري حافظ. فيها قدّم ما يمكن اعتباره ’مقاربة فلسطينية‘ - معيارية؟ - لمعنى أن يكون الإنسان الفلسطينيّ كاتبًا، كان أشدّ ما لَفَتَ فيها، في مستهلّ إجازة متجدّدة معه، بالتزامن مع ذكرى استشهاده الخمسين، الفقرة التالية:

"إنّ الفلسطينيّ ككاتب يستطيع أن يستكشف الصفة الخاصّة جدًّا للقضيّة الفلسطينيّة أكثر من أيّ شخص آخر، خصوصًا إذا كان من هذا الجيل الشابّ الّذي خرج من فلسطين في حوالي العاشرة من عمره. فهو الآن، سنة 1967، في حوالي الثلاثين، وهو إذًن الجيل الّذي ينتج... معنى ذلك أنّه في جذوره فلسطينيّ حقيقيّ، وأنّه عاش فعلًا على الأرض المغتصبة، ثمّ أعقبت ذلك سنوات خمس عاشها في التشرّد والمعاناة الحقيقيّة... في هذا الوقت أيضًا تابع دراسته واحتكّ عربيًّا واطّلع أدبيًّا إلى أن بلغ العشرين. ثمّ بين العشرين والثلاثين عاش تطوّرات القضيّة من زاوية أخرى واحتكّ بالثقافة الأجنبيّة ولم يقطع جذوره بالقضيّة الفلسطينيّة، بمعنى أنّه ما زال يعمل فيها سياسيًّا واجتماعيًّا، أو يزور بعض الأقارب في المخيّمات، ويدرسهم ويسمع حكاياتهم... أصدقاؤه فلسطينيّون، محيطه فلسطينيّ، وبالتالي هناك نبض فلسطينيّ في كلامه أخشى [من] ألّا يستطيع كاتب غير فلسطينّي أن يصنعه في ما يكتبه عن فلسطين".

لكن، ما الّذي يمكن أن يلفت القارئ في هذه الفقرة؟ ما لفتني، قارئًا، أنّه عند تأمّلها الآن نعثر في ثنياتها على بضع رؤى. وليس من قبيل الاعتباط القول إنّ تلك الرؤى تشكّل لحمة وسدى المشروع الأدبيّ، الّذي شيّده غسّان كنفاني لنفسه، ولنا جميعًا.

 

«رجال في الشمس» وولادة الشخصيّة الفلسطينيّة 

حسبنا هنا أن نتوقّف من جملة هذه الرؤى عند اثنتين تبدوان، برأيي، جوهريّتين على مستوى تأصيل الكتابة الأدبيّة عن فلسطين. الأولى تتمثّل في الكيفيّة الّتي ينبغي بالأديب، وبالذات الأديب الفلسطينيّ، أن يتناول من خلالها، أوّلًا ودائمًا، سؤال فلسطين من ناحية المعنى. وفي هذه الرؤية ما يعيدنا إلى الإشارة أو الدلالة، الّتي كان ظهور نصّ كنفاني واشيًا بها.

كان كنفاني رائد سيرورة تنزيل الفلسطينيّ من التحليق في التجريد إلى أرض التحديد. وقد فَعَلَ ذلك لا بالمفهوم المباشر التنميطيّ، وإنّما (...) بمفهوم نقل الفلسطينيّ من صورة البطل المبهم، الغائم الملامح، المؤسطر، إلى صورة الشخصيّة الأدبيّة...

من المعروف أن بروزه كأديب توازى مع نشر روايته «رجال في الشمس» (1963) في مناخ ثقافيّ وفكريّ عربيّ عامّ لم تشكّل فيه القضيّة الفلسطينيّة أكثر من ’خلفيّة غائرة‘ لهموم النخب الثقافيّة العربيّة. ونجم عن ذلك استغراق نصوص هذه النخب في المفاهيم الإطلاقيّة الّتي تجرّد الصراع مع إسرائيل من محتواه التاريخيّ والقوميّ وتختزله في تعبيرات رثائيّة من طراز ’نكبة فلسطين‘ و’مأساة فلسطين‘. أمّا الأدب، الّذي كُتِبَ بوحي من هذا الاستغراق؛ فقد تمظهر في حقل من التجريد، لا أكثر. في مناخ كهذا كان كنفاني رائد سيرورة تنزيل الفلسطينيّ من التحليق في التجريد إلى أرض التحديد. وقد فَعَلَ ذلك لا بالمفهوم المباشر التنميطيّ، وإنّما - كما يؤكّد أكثر من ناقد - بمفهوم نقل الفلسطينيّ من صورة البطل المبهم، الغائم الملامح، المؤسطر، إلى صورة الشخصيّة الأدبيّة الّتي تتحرّك ضمن حيّز من التاريخ الشخصيّ والسياسيّ والاجتماعيّ والنفسانيّ، ناهيك عن التاريخ الجماعيّ. هذا التاريخ الأخير تبدّى، ضمن نصّ كنفاني، في صيغة ذاكرة حافلة مركّبة أكثر من صيغة السجلّ الوقائعيّ التنميطيّ.

عليّ أن أشير هنا إلى أنّ كنفاني بادر في سنة 1964، أثناء عمله في جريدة «المحرّر»، إلى إصدار ملحق خاصّ على شكل مجلّة باسم «فلسطين». وفي ما يلي مقتطف من افتتاحيّة العدد الأوّل الّذي صدر في نيسان (أبريل) 1964:

"بلا نواح، بلا خطابة، تقدّم «فلسطين» نفسها للعرب، مجلّة قضيّة لشعب القضيّة. بلا تفجّع، بلا ستائر من الحماس، بوعي وعلم، تقدّم «فلسطين» نفسها، في محاولة أولى من نوعها، جديرة بالكارثة، وبالردّ عليها أيضًا. هل هذه شعارات؟ ليس لدينا شعارات، لكنّنا نطمح في أن نعرّف الفلسطينيّ والعربيّ إلى القضيّة أكثر وأكثر، وأن نبني جسر اللحم والدم بين مَنْ لجأ ومَنْ صمد. أن نذكر ماضي الكارثة، وأن نصوّر حاضرها، ونحاول استشفاف مستقبلها. هذا كلّه يحتاج إلى يدك، وربّما ضميرك أيضًا، لكنّه بلا شكّ يحتاج إلى تجاوبك. هذا العدد بين يديك محاولة أولى نُحِتَتْ نحتًا من شيء يشبه العدم، مع اعتراف واضح بأنّنا بدأنا السلّم من أوله، معبّئين بالطموح أن نستمرّ، ونصعد، لنقول ما نريد وما يريد رجال القضيّة. بينك وبين صفحات «فلسطين» خطوة واحدة، لو أردت، وأنت وحدك الّذي يخطو".

 

الكتابة بوصفها صنعة

ثانيًا، لئن اخترت أن تكون هذه الرؤية مبتدأ الكلام عن غسّان كنفاني، فلكون خبر الكلام عنه كامنًا في الرؤية الثانية والّتي تطلّ من الفقرة المقتبسة السالفة في العبارة التالية: "(...) هناك نبض فلسطينيّ في كلامه، [أي في كلام الكاتب الفلسطينيّ] أخشى ألاّ يستطيع كاتب غير فلسطينيّ أن يصنعه في ما يكتبه عن فلسطين".

أكاد أجزم أنّ اختيار كنفاني لمفردة ’يصنعه‘ لم يكن عشوائيًّا؛ فإذا كانت الكتابة، في عرفه، فعلًا إراديًّا، فإنّ هذا الفعل يحيل، أكثر شيء، إلى الصنعة الأدبيّة، فضلًا عن معايشة عمق الظاهرة، موضوع الكتابة. في واقع الحال، اشتغل كنفانـي كثيرًا على الشكل الفنّيّ للكتابة - بشكل خاصّ الرواية. والتركيز عليه كداعية سياسيّ، كما لا ينفكّ البعض يفعل، يتساوى مع محاولات لم تتوقّف لاغتيال فنّيّة مشروعه، الّتي كانت آصرة عضويّة في الجسد المتكامل لإبداعه، وليس ثمّة ادّعاء أني بذلك أكشف جديدًا؛ فقد سبق أن اعتبر النقد الفلسطينيّ والعربيّ غسّان كنفاني، إلى جوار إميل حبيبي وجبرا إبراهيم جبرا، الآباء المؤسّسين للرواية الفلسطينيّة، ليس بمعنى الأسبقيّة الزمنيّة - فهناك من سبقهم - بل بالمعنى الأعمق للتأسيس، فهم مؤسّسو ’فنّيّة الرواية‘ ذاتها، روحيًّا، عندنا، حسبما يقول مثلًا الناقد والشاعر الراحل حسين البرغوثي.

 

عن جوهر الكتابة

تنبغي الإشارة إلى أنّ ما يقوله كنفاني بشأن استطاعة الفلسطينيّ، كاتبًا، أن يستكشف الصفة الخاصّة جدًّا للقضيّة الفلسطينيّة يضعنا وجهًا لوجه أمام جوهر الكتابة، باعتبارها منهجًا تركيبيًّا له خصوصيّة في إدراك الحياة. وعندما أؤكّد على الكتابة؛ فعن وعي كامل بأنّها جميع ما يكتبه الأديب.

قد لا تكون الحالة الفلسطينيّة استثنائيّة، أمّا إن كانت كذلك، في قراءات مغايرة، فإنّها الاستثناء الّذي يكشف لنا عمق قاعدة الكتابة في شروط مشابهة، وعمق ضرورتها في آن. بعد شهور من صدور رواية «رجال في الشمس» كتب كنفاني إلى أحد الأصدقاء يقول في توضيح منهجه التركيبيّ هذا في الكتابة:

إذا كانت الكتابة، في عرفه، فعلًا إراديًّا، فإنّ هذا الفعل يحيل، أكثر شيء، إلى الصنعة الأدبيّة، فضلًا عن معايشة عمق الظاهرة، موضوع الكتابة...

"الآن تشتدّ عليّ نصائح الأصدقاء بأن لا أولي الصحافة كلّ هذا الاهتمام؛ فهي في النهاية - كما يقولون - ستقضي على إمكانيّاتي الفنّيّة في كتابة القصّة. أنا بصراحة لا أفهم هذا المنطق؛ فهو نفس منطق النصائح الّتي كنت أسمعها وأنا في المدرسة الثانويّة: اترك السياسة واهتمّ بدروسك، والنصائح الّتي سمعتها بعد ذلك في الكويت: اترك الكتابة واهتمّ بصحّتك! هل كان عندي حقًّا خيار بين المدرسة والسياسة، الكتابة والصحّة، حتّى يكون الآن عندي خيار بين الصحافة والقصّة. أنا أريد أن أقول شيئًا. وأحيانًا أستطيع قوله بكتابة الخبر الرئيسيّ في صحيفة الغد، وأحيانًا بصياغة الافتتاحيّة و... أو صياغة خبر صغير في صفحة المجتمع. بعض المرّات لا أستطيع أن أقول الّذي أريد إلّا بقصّة. الاختيار الّذي يتحدّثون عنه ليس له وجود. وهو يذكّرني بأحد الزملاء من معلّمي اللغة العربيّة، الّذي يطلب مع بداية كلّ عام من تلامذته كتابة موضوعه الإنشائيّ المفضّل: "أيّهما تفضّل، حياة القرية أم حياة المدينة؟"، ومعظم التلامذة يعيشون في المخيّمات!".

 

كنفاني الباحث

سأحاول أن ألقي بعض الضوء، وليس الضوء كلّه بطبيعة الحال، على غسّان كنفاني الباحث. ولماذا أقول أحاول؟ لأنّه لدى قراءة كنفاني، من الصعب إقامة حدّ فاصل بين نتاجه الأدبيّ، الّذي توزّع على ’جانرات‘ مختلفة، وبين بحوثه التاريخيّة والأدبيّة، وأهمّها بحثه التاريخيّ عن ثورة 1936 وبحوثه الأدبيّة: «أدب المقاومة في فلسطين»، و«الأدب الفلسطينيّ المقاوم»، و«في الأدب الصهيونيّ».

في هذه البحوث، كما في نتاجه الأدبيّ عمومًا، يظهر كنفاني حاملًا على كتفيه مشروعًا ثقافيًّا سياسيًّا يتغيّا جبهتين: الأولى قوميّة عربيّة، والثانية وطنيّة فلسطينيّة. ولعلّ مقارنة جوهر هذا المشروع بما يجري الآن على الجبهتين ذاتهما تكشف لنا عمق غاياته وضرورته في آنٍ.

يمكن القول، بشكل عامّ، إنّ كنفاني كان مثقّفًا غرامشيّ النزعة؛ أي ذلك المثقّف الّذي يتوئم المعركتين السياسيّة والثقافيّة. تبرز هذه النزعة، أكثر شيء، في بحوثه السالفة. ولكي نجعل هذا الكلام ملموسًا لا بدّ من ربطه بالسياق العامّ لعالم كنفاني، الّذي توقّفنا عنده سالفًا، والّذي أفضى إلى وضع أسس جديدة للشخصيّة الروائيّة الفلسطينيّة.

في ذلك إثبات على أنّ كنفاني سعى إلى ثقافة أخرى تغاير الثقافة المسيطرة، بل وتنقضها. ثقافة لا تنفصل، في الوقت ذاته، عن الممارسة الكفاحيّة بوصفها إطارًا لا استغناء عنه للوعي بالواقع، لناحية إدراكه في محدّداته أكثر من أوهامه. ولدى قراءة كنفاني اليوم نكتشف، أوّلًا ودائمًا، أنّه في عمق وعيه كان يدرك أنّ الثقافة أصل، من بضعة أصول، للسياسة، وأنّه ما من مشروع سياسيّ بدون مشروع ثقافيّ.

لعلّ المسعى الأهمّ لبحوث كنفاني الأدبيّة هو ذلك المتمثّل في ترسيخ أسس ولادة الفلسطينيّ الجديد، لجهة التنائي عن الإنسان المجرّد والفلسطينيّ المجرّد والاقتراب من الإنسان الفلسطينيّ الّذي يعي أسباب نكبته ويدرك أحوال العالم العربيّ، ويعرف أكثر ماهيّة الصهيونيّ الّذي يواجهه.

 

في الأدب الفلسطينيّ والصهيونيّ

هذه المهمّة لا تستطيع أن تقوم بها إلّا ثقافة في مفهومها النقديّ، المتجاوز لما هو سائد، والّذي يقطع مع القيم البالية. إنّ دراسته حول «أدب المقاومة في فلسطين المحتلّة» وكذلك دراسته «في الأدب الصهيونيّ» هما دراستان رائدتان، بل أكاد أقول إنّهما الدراستان الرائدتان في هذين الحقلين.

في الدراسة الأولى تحدّدت ريادة كنفاني في تعريف الشارع الثقافيّ في العالم العربيّ بالأدب الفلسطينيّ في الأراضي المحتلّة عام 1948. ولم يكن القارئ العربيّ، بحسب أحد الدارسين، من المحيط إلى الخليج، يعرف إلّا القليل - أو لا يعرف أيّ شيء أحيانًا - عن أسماء أدبيّة مثل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زيّاد. وبدورهم لم يكن هؤلاء الأدباء يدركون على نحو واضح ما يمكن أن يؤدّيه أدبهم من ديناميكيّة كبيرة في الاتّصال والتواصل مع العُمق العربيّ.

كنفاني سعى إلى ثقافة أخرى تغاير الثقافة المسيطرة، بل وتنقضها. ثقافة لا تنفصل، في الوقت ذاته، عن الممارسة الكفاحيّة بوصفها إطارًا لا استغناء عنه للوعي بالواقع، لناحية إدراكه في محدّداته أكثر من أوهامه...

أمّا في الدراسة الثانية - «في الأدب الصهيونيّ» - فقد برزت ريادته في دخول مناطق ملتبسة، هي تلك الّتي لا تقنع فقط بما يفرضه الشعار المعروف "إعرف عدوّك". باذلًا فيها - ربّما للمرّة الأولى - محاولة مخصوصة تتمفصل على محور اشتقاق معرفة الذات من معرفة الآخر. بيد أنّ منجز كنفاني في هذه الدراسة يُظْهِرُ أنّ محاولته المذكورة اعتراها قدر من التبسيط. وربّما يستلزم تبيان ذلك وقفةً أوسع.

مع ذلك، لا بُدّ من أن ننوّه بأنّ مقدّمة كنفاني لدراسته هذه انطوت على إشارة إلى ما يمكن أن تستجرّه من نقدٍ؛ فهو يقول فيها: "إنّ هذه الدراسة تحاول قدر ما تستطيع أن تتجنب السقوط في خطر احتمالين لا بدّ من وجودهما في ظروفها: الأوّل: هو أن لا تحاول التعميم فتأخذ من مصدر واحد أو من موقف جزئيّ دليلًا على ظاهرة متوافرة، أو أن تجعل ممّا هو عابر شيئًا أساسيًّا، لذلك فإنّها تحاول أن تتلمّس الخيوط المشتركة في أكبر عدد ممكن من المصادر المتوافرة. الثاني: هو أن لا تسوقها حقيقة أنّها طرف في الصراع إلى نسيان الحدّ المطلوب من موضوعيّتها".

من الطبيعيّ ألّا يكون التنبّه والتمسّك بهذا الحذر دليلًا على النجاح في تجنّبه تمامًا، لكنّ الإشارة إلى أنّه كان مراقِبًا أساسيًّا في الدراسة قد تفسّر وتبرّر. مع التنويه بما قاله، ينبغي كذلك أن نشير إلى إنّ غسّان كنفاني قد اغتيل في أواسط الثلاثين من عمره (36 عامًا). واغتياله، في جوهر الأمر، كان اغتيالًا لمشروعه، ما يجعلنا نقول إنّ مشروع كنفاني ظلّ ناقصًا، غير مكتمل. لذا فما من جواب قاطع على السؤال العالق: ما هو الأفق الّذي كان سيصل إليه، لو تيسّرت له إمكانيّة إكمال هذا المشروع؟ ربّما يثقل هذا الأمر علينا - نحن من أتينا بعده - في الوصول إلى مشروع جواب عن هذا السؤال.

 


* أُلْقِيَتْ في الجلسة الأولى من حواريّة «خمسون عامًا على اغتيال كنفاني»، بعنوان: «ثوريّة الثقافة»، بتنظيم من مجلّة فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة وموقع عرب 48، 15 آب (أغسطس) 2022.

 


 

أنطوان شلحت

 

 

 

كاتب وباحث في الشؤون الثقافيّة والإسرائيليّة، مدير تحرير منبر «ضفّة ثالثة»، لديه إصدارات عديدة إضافة إلى ترجمات من الأدب العبريّ.

 

مقاومة الانتظار الفلسطينيّ... «الباب» نموذجًا

مقاومة الانتظار الفلسطينيّ... «الباب» نموذجًا

11/07/2022
خمسون عامًا على اغتيال كنفاني | ملفّ

خمسون عامًا على اغتيال كنفاني | ملفّ

23/08/2022
غسّان كنفاني... الفنّان التشكيليّ

غسّان كنفاني... الفنّان التشكيليّ

01/08/2022
قراءة دون رمزيّة في غرائبيّة «القبّعة والنبيّ»

قراءة دون رمزيّة في غرائبيّة «القبّعة والنبيّ»

25/07/2022
قنديل كنفاني الصغير... النور بين كانط وأفلاطون ونيتشه

قنديل كنفاني الصغير... النور بين كانط وأفلاطون ونيتشه

25/07/2022
أن تكون مثقّفًا مزعجًا

أن تكون مثقّفًا مزعجًا

05/07/2022
شعر الأرض المحتلّة... حوار مع غسّان كنفاني | أرشيف

شعر الأرض المحتلّة... حوار مع غسّان كنفاني | أرشيف

19/07/2022
"رجال في الشمس" لغسّان كنفاني | ترجمة

"رجال في الشمس" لغسّان كنفاني | ترجمة

19/07/2022
أفكار التغيير واللغة العمياء... مَنْ يقتل كنفاني مرّة أخرى؟

أفكار التغيير واللغة العمياء... مَنْ يقتل كنفاني مرّة أخرى؟

01/08/2022
مأزق الزمن عند كنفاني... إلغاء المستقبل الفلسطينيّ

مأزق الزمن عند كنفاني... إلغاء المستقبل الفلسطينيّ

08/08/2022
عن الأقلام أكتب... وليس عن الكتب | أرشيف

عن الأقلام أكتب... وليس عن الكتب | أرشيف

24/07/2022
بين شنق سيّد قُطب واغتيال كنفاني

بين شنق سيّد قُطب واغتيال كنفاني

03/08/2022
أدب غسّان كنفاني... حديث في الوعي الثوريّ

أدب غسّان كنفاني... حديث في الوعي الثوريّ

18/07/2022
بين الإعجاب وسهام النقد... كنفاني متخفّيًّا وراء ’فارس فارس‘

بين الإعجاب وسهام النقد... كنفاني متخفّيًّا وراء ’فارس فارس‘

07/08/2022
«أمّ سعد»... الشجرة الإنسان | ترجمة

«أمّ سعد»... الشجرة الإنسان | ترجمة

14/07/2022
شمس فلسطين الّتي لا تغيب

شمس فلسطين الّتي لا تغيب

04/07/2022
«عائد إلى حيفا»... زيارة مناطق الصدمة

«عائد إلى حيفا»... زيارة مناطق الصدمة

13/07/2022
صورة أبديّة على حائط عالم ليس لنا

صورة أبديّة على حائط عالم ليس لنا

07/07/2022
غسّان كنفاني في فرنسا... حضور شحيح

غسّان كنفاني في فرنسا... حضور شحيح

16/07/2022

التعليقات