هاجمت الشرطة الأسترالية ظهر اليوم، الاثنين، مقهى "ليندت" في مركز سيدني، وذلك بعد 16 ساعة من دخول "مسلح" إلى المقهى واحتجاز عدد من الرهائن.
وأعلنت الشرطة أن الحدث قد انتهى بعد تبادل إطلاق نار مع المسلح. وأظهرت صور من مكان الحادث جرحى يتم نقلهم من المكان.
وبحسب وسائل إعلام محلية فقد سقطت قتيلان، وأصيب ثلاثة وصفت إصاباتهم بالخطيرة، في حين لا يزال مصير المسلح مجهولا.
وتمكن عدد من الرهائن من الفرار من المكان قبل دقائق معدودة من هجوم الشرطة الأسترالية على المقهى. وكان قد تمكن خمسة صباح اليوم من الهروب من المكان عن طريق مخرج الطوارئ.
وكانت قد قالت الشرطة الأسترالية، في وقت سابق، إن شخصا واحدا مسلحا يحتجز الرهائن في مقهى في مدينة سيدني، وأن خمسة من بين الرهائن تمكنوا من الهرب. وأضافت الشرطة أنه تم إجبار الرهائن على رفع علم تنظيم "داعش"، فيما قالت شبكة "سكاي نيوز" إن الخاطف طلب الحديث مع رئيس الحكومة الأسترالية، توني أبوت، وطلب أن يحضروا له راية "داعش".
وقالت الشبكة نقلا عن الفتاتين اللتين تمكنتا من الهرب إن المسلح يدعي أن بحوزته 4 قنابل، فيما ذكرت وسائل إعلام أسترالية إن الحكومة تعرفت على هوية الخاطف وأن عدد الرهائن المحتجزين غير معروف. فيما قالت الشرطة الأسترالية إنها تمكنت من إجراء اتصال مع محتجز الرهائن، لكن من دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وقال التلفزيون المحلي في أستراليا، اليوم الاثنين، إن رهائن احتجزوا داخل مقهى بوسط سيدني، حيث شوهد على النافذة علم أسود مكتوب عليه باللون الأبيض كلمات باللغة العربية.
التعليقات