وكالة الأمن القومي الأميركي ستتوقف عن جمع بيانات المكالمات عشوائيًا

أفادت مذكرة حكومية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية، تستعد لأن تنهي في وقت لاحق هذا الشهر برنامجًا للجمع العشوائي لبيانات المكالمات الهاتفية المحلية للأمريكيين والانتقال إلى نظام أكثر استهدافًا مما يجعلها تفي بمهلة حدّدها المشرعون في وقت

وكالة الأمن القومي الأميركي ستتوقف عن جمع بيانات المكالمات عشوائيًا

وكالة الأمن القومي الأميركي

 أفادت مذكرة حكومية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية، تستعد لأن تنهي في وقت لاحق هذا الشهر برنامجًا للجمع العشوائي لبيانات المكالمات الهاتفية المحلية للأمريكيين والانتقال إلى نظام أكثر استهدافًا مما يجعلها تفي بمهلة حدّدها المشرعون في وقت سابق هذا العام.

وجاء في المذكرة التي أرسلتها وكالة الأمن القومي يوم أمس الاثنين، إلى اللجان المعنية في الكونجرس الأمريكي أنها "طورت بنجاح بنية تقنية لدعم البرنامج الجديد" بما سيجعله جاهزًا للعمل في الموعد المحدد في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وبإعلانها عن التقدم في البرنامج وعزم وكالة الأمن القومي على استخدام النظام الجديد، فإن المذكرة تدحض فيما يبدو مزاعم ريتشارد بور رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأميركي، وهو جمهوري متشدد في قضايا الأمن. إذ قال إنه يتوقع أن البرنامج الجديد لن يستخدم أبدًا لأنه مرهق وبطيء.

ووافق الكونجرس في وقت سابق هذا العام على التشريع الذي وضع نهاية لجمع الوكالة لبيانات المكالمات الهاتفية بطريقة عشوائية، وهي الممارسة التي فضحها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية قبل أكثر من عامين، إدوارد سنودن.

ودعا التشريع إلى فترة انتقالية مدتها ستة أشهر لا تستطيع الوكالة بعدها الوصول إلا إلى بيانات مستهدفة من شركات الهاتف وبموافقة قضائية.

وجاء في مذكرة الوكالة إنه "في حين أن عملنا لم يكتمل بعد إلا ان اختبارات الأداء للشبكات الداخلية لدى وكالة الأمن القومي والشركات التي تقدم خدمات الاتصال بدأت، والعمل جار في تبادل الملفات مع شركات الاتصالات."

وأضافت المذكرة أن الوكالة ستكون جاهزة لبدء تشغيل النظام الجديد في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأمر قاض في وقت سابق الاثنين، بأن تكف وكالة الأمن القومي عن جمع تسجيلات المكالمات الهاتفية لمحام وشركته، وهو انتصار ضيق ورمزي إلى حد كبير للمدافعين على الخصوصية لا يؤثر على الإغلاق المقرر للبرنامج كله في وقت لاحق هذا الشهر.

 

التعليقات