زيارة تاريخية: الرئيس الأميركي يصل كوبا

وصل الرّئيس الأميركيّ، باراك أوباما، إلى كوبا في زيارة تاريخيّة اليوم الأحد، إيذانًا بفتح صفحة جديدة في العلاقات الأميركيّة مع الحكومة الشّيوعيّة للجزيرة، بعد عقود من العداء بين الخصمين السّابقين في الحرب الباردة.

زيارة تاريخية: الرئيس الأميركي يصل كوبا

لحظة الوصول التّاريخيّة للرئيس الأميركيّ وزوجته لمطار هافانا

وصل الرّئيس الأميركيّ، باراك أوباما، إلى كوبا في زيارة تاريخيّة اليوم الأحد، إيذانًا بفتح صفحة جديدة في العلاقات الأميركيّة مع الحكومة الشّيوعيّة للجزيرة، بعد عقود من العداء بين الخصمين السّابقين في الحرب الباردة.

ووصل أوباما إلى مطار 'خوسيه مارتي' الدّوليّ على متن طائرة الرّئاسة الأميركيّة المكتوب عليها بشكل واضح 'الولايات المتّحدة الأميركيّة'، في مشهد لم يكن متخيّلًا قبل فترة ليست بعيدة.

واستقلّ أوباما وعائلته، بمّا في ذلك السّيّدة الأولى ميشيل أوباما ووالدتها، ماريان روبنسون، الطّائرة الرّئاسيّة في حوالي السّاعة 01:30 مساءً (17:30 بتوقيت جرينتش) في قاعدة 'اندروز' الجويّة، خارج واشنطن، وأقلعت الطّائرة في رذاذ مطر خفيف.

وكان الرّئيس الأميركيّ الوحيد الذي زار كوبا، هو كالفين كوليدج، وقد سافر إليها على متن سفينة في عام 1928.

ومن المتوقّع أن يتمّ تكريم أوباما خلال إقامته في الجزيرة الكاريبيّة أوباما، كما سيشهد أيضًا مدينة هافانا التي تتّسم مبانيها بحالتها السّيئة والشّوارع المزدحمة بالسّيّارات القديمة.

وبدأ العداء المستمرّ بين الجارتين الولايات المتّحدة وكوبا منذ عقود، بالتّبدّد بعدما اتّفق أوباما والرّئيس الكوبيّ، راؤول كاسترو في كانون أوّل/ديسمبر عام 2014 على إنهاء حالة الجمود في العلاقات التي يعود تاريخها إلى فجر الحرب الباردة.

وقد أعيدت العلاقات الدّبلوماسيّة في تموز/يوليو، وبدأت العوائق الأخرى أمام التّعاون تتراجع.

وخفّفت الولايات المتّحدة الأسبوع الماضي بعض القيود المفروضة على السّفر إلى كوبا، بما في ذلك السّماح للمواطنين الأميركيّين بزيارة كوبا، كما خفّفت القيود على الخدمات المصرفيّة.

اقرأ/ي أيضًا | أوباما يبدأ اليوم زيارة تاريخية لكوبا

وقد أعيد تشغيل الخدمة البريديّة المباشرة مؤخّرًا، مما يلغي الحاجة لإرسال الرّسائل والطّرود عبر بلدان ثالثة.

التعليقات