كيف انتقل منفذ هجوم أنسباخ من صفوف النصرة إلى قلب ألمانيا؟

ذكرت نشرة أسبوعية صادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية – داعش أن طالب اللجوء السوري، الذي فجر نفسه في مدينة أنسباخ، جنوبيّ ألمانيا، له ماض جهادي، إذ قاتل في صفوف "دولة العراق الإسلامية" في العراق ثم "جبهة النصرة" في سورية.

كيف انتقل منفذ هجوم أنسباخ من صفوف النصرة إلى قلب ألمانيا؟

ذكرت نشرة أسبوعية صادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية – داعش أن طالب اللجوء السوري، الذي فجر نفسه في مدينة أنسباخ، جنوبيّ ألمانيا، له ماض جهادي، إذ قاتل في صفوف 'دولة العراق الإسلامية' في العراق ثم 'جبهة النصرة' في سورية.

وذكرت أسبوعية 'النبأ' في عددها الأربعين، الذي تم تناقله على الإنترنت، اليوم الأربعاء، أن 'الاستشهادي' محمد دليل أو 'أبو يوسف الكرّار'، الذي أعلن مبايعته لتنظيم داعش قبل تفجير نفسه في أنسباخ، قرب مهرجان للموسيقى، الأحد، 'تعلّق قلبه بالجهاد مبكرًا'، مشيرة إلى أنّه التحق بـ'مجاهدي دولة العراق الإسلامية' التي بقي فيها لبضعة أشهر قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في مدينة حلب، شماليّ سورية.

وفي حلب، شكّل دليل (27 عاما) 'مع بعض رفاقه خلية أمنية جهادية، تخصّصت بإلقاء القنابل والزجاجات الحارقة' على مواقع لقوات النظام السوري، بحسب النشرة.

ومع انفصال فرعي تنظيم القاعدة في العراق وسورية، وانطلاق 'جبهة النصرة' في الأخيرة، انضم 'أبو يوسف الكرّار' إليها. وقاتل في مدينة حلب إلى أن اضطر للخروج منها لتلقي العلاج بعد إصابته بشظية قذيفة هاون.

وقالت النشرة إن محمد دليل حاول بعد إعلان 'الدولة الإسلامية' (حزيران/يونيو 2014)، العودة إلى سورية، 'لكن فشلت محاولاته العديدة للالتحاق بصفوف جيش الخلافة، فوجد ضالته بتنفيذ وصية الدولة الإسلامية لعموم المسلمين باستهداف الصليبيين في عقر دارهم'.

وقالت السلطات الألمانية إن الرجل سجّل شريط فيديو قبل تفجير نفسه، قال فيه إنه يتحرك 'ردًا على الجرائم التي قام بها التحالف بالاشتراك مع ألمانيا من قصف وقتل للرجال والنساء والأطفال' في سورية. لكنها أشارت إلى أنه مضطرب نفسيًا، وحاول الانتحار مرتين في الماضي وأدخل إلى عيادة للأمراض النفسية.

اقرأ/ي أيضًا | 4 ضربات لداعش في أوروبا خلال أسبوعين

وتسبب التفجير الانتحاري الذي نفذه محمد دليل قرب مطعم بإصابة 15 شخصًا بجروح.

التعليقات