"روسيا اليوم" تحذف استطلاعا للرأي بسبب ضغوطات مصرية

وصرحت هيئة الاستعلامات المصرية التابعة للرئاسة، أن حذف الاستطلاع "جاء عقب اتصالات مكثفة مع مسؤولي روسيا اليوم في موسكو والقاهرة، ومع شخصيات وجهات روسية مسؤولة".

أرشيفية (أ.ب)

ضغط السلطات المصرية على الموقع الإلكتروني لقناة "روسيا اليوم"، يجعلها تحذف استطلاع للرأي عرضه الموقع لزواره بشأن تبعية مثلث "حلايب وأبو رماد وشلاتين" لمصر أم للسودان.

وصرحت هيئة الاستعلامات المصرية التابعة للرئاسة، أن حذف الاستطلاع الذي نشرته القناة الحكومية "جاء عقب اتصالات مكثفة مع مسؤولي روسيا اليوم في موسكو والقاهرة، ومع شخصيات وجهات روسية مسؤولة".

وكانت السلطات المصرية قد اعترضت على استطلاع الرأي لاعتباره تصرف "غير مسؤول وغير مهني" ويستهدف "الوقيعة بين الشعبين المصري والروسي".

وعقب حذف الاستطلاع، أفادت إدارة "روسيا اليوم" في توضيح نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أنها "تأسف لما سببه الاستطلاع من استياء لدى الجانب المصري".

وشددت على أن "الغرض من الاستطلاع لم يكن الإساءة لمصر، ولا التشكيك في وحدة أراضيها، بقدر ما هو شكل إعلامي معمول به في تناول قضايا وملفات الساعة".

وطرح استطلاع "روسيا اليوم" سؤالا حول تبعية مثلث حلايب الحدودي لمصر أم للسودان، وشارك فيه الآلاف.

وفي وقت سابق صباح اليوم، طالبت مصر موسكو بتوضيح عاجل لأسباب طرح الاستطلاع، وفق بيان للخارجية المصرية.

وتتنازع القاهرة والخرطوم على المثلث الحدودي "حلايب وأبو رماد وشلاتين" الخاضع فعليا لسيطرة الجانب المصري..

ويتمسك كل طرف بحجج وأسانيد يقول إنها تؤكد أحقيته في تلك المنطقة، فيما ترفض القاهرة مطالب الخرطوم بعرض الأمر على تحكيم دولي.

 

التعليقات