لقاء ترامب وكيم في هانوي وتصريحات "متفائلة"

بدأ في العاصمة الفيتنامية، هانوي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، اجتماع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والذي كان مقررا للساعة 13:30 اليوم بتوقيت البلاد (18:30 بتوقيت هانوي).

لقاء ترامب وكيم في هانوي وتصريحات

(أ ب)

بدأ في العاصمة الفيتنامية، هانوي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، اجتماع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والذي كان مقررا للساعة 13:30 اليوم بتوقيت البلاد (18:30 بتوقيت هانوي).

وتصافح ترامب وكيم في مستهل قمة هي الثانية بينهما بعد ستة أشهر على لقائهما التاريخي في سنغافورة.

وبعد تصريحات مقتضبة أمام وسائل الإعلام الأميركية والكورية الشمالية المتراصفة في فندق فاخر في العاصمة الفيتنامية، قال ترامب إنه يتوقع أن تكون القمة "ناجحة جدا"، مضيفا أنها ستكون "مماثلة أو حتى أفضل من القمة الأولى".

وأعلن كيم من جهته متوجهاً لترامب "أنا متأكد من أننا سنخرج بنتيجة هذه المرة يرحب بها الجميع"، مضيفاً "سأفعل ما بوسعي لتحقيق ذلك".

وكان قد وصل ترامب إلى فندق "سوفيتل ليجند متروبول هانوي" لعقد القمة الثانية مع الرئيس الكوري الشمالي. ومن المقرر أن يستغرق اجتماع ترامب وكيم نحو 20 دقيقة قبل الجلوس إلى ما وصفها البيت الأبيض بأنها مأدبة "عشاء اجتماعي" سويا.

وسيلتقي الزعيمان مجددا في اجتماع رسمي يوم غد الخميس.

وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ساره ساندرز، صباح اليوم، إن وزير الخارجية مايك بومبيو وكبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني سينضمان إلى ترامب على مأدبة العشاء.

وسيرافق كيم، كبير مفاوضيه مع الولايات المتحدة، كيم يونغ تشول، ووزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو.

وكان قد صرح ترامب، اليوم، أنه سيحاول مع كيم جونغ أون "الخروج بنتيجة ما"، بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وجعلها قوة اقتصادية.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر أنه يعتقد أن الصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية ستساعد في هذا المسعى، ورفض الانتقادات المتعلقة بنواياه بشأن بيونغ يانغ، ووصفها بأنها تقارير خاطئة وتخمينات.

وكان ترامب وكيم عقدا قمة تاريخية في حزيران/ يونيو الماضي في سنغافورة حيث وقعا على اتفاق مبهم لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

وتطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بأن تتخلى عن ترسانتها النووية بشكل كامل ويمكن التحقق ومنه ولا عودة عنه.

لكنّ بيونغ يانغ تربط نزع أسلحتها النووية بتحقيق سلسلة شروط، من أبرزها رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها ووقف ما تصفه بالتهديدات الأميركية، أي الوجود العسكري في كوريا الجنوبية والمنطقة عموما.

التعليقات