إغلاق للطرقات في لبنان ودعوات للاحتجاج الخميس

قطع محتجون لبنانيون، يوم الأربعاء، عددا من شوارع مدينتي طرابلس وبيروت، بالتزامن مع إطلاق دعوات إلى احتجاجات حاشدة، يوم غد، الخميس، رفضا لتردي الأوضاع المعيشية، في بلد يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة.

إغلاق للطرقات في لبنان ودعوات للاحتجاج الخميس

(أ ب)

قطع محتجون لبنانيون، يوم الأربعاء، عددا من شوارع مدينتي طرابلس وبيروت، بالتزامن مع إطلاق دعوات إلى احتجاجات حاشدة، يوم غد، الخميس، رفضا لتردي الأوضاع المعيشية، في بلد يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة.

وأفادت المصادر بأن عشرات المحتجين قطعوا طريق "ساحة النور" في مدينة طرابلس (شمالي لبنان) بسيارات وعوائق، تنديدا بالغلاء المستشري، في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

وفيما ردد المحتجون شعارات منددة بالوضع المعيشي الصعب، مطالبين حكومة حسان دياب، باسترداد الأموال المنهوبة، وضبط انفلات الأسعار، ولا سيما المواد الأساسية؛ شدد أحد المحتجين، عمر بدّور (40 عاما) على أنه "سنعود إلى الساحات، الوضع لا يُحتمل بأي شكل من الأشكال"

وتخطت قيمة الليرة عتبة 4 آلاف مقابل الدولار الواحد في السوق غير الرسمية (السوداء)، مقارنة بسعر الصرف الرسمي، البالغ نحو 1500 ليرة.

وفي العاصمة بيروت، قطع عشرات المحتجين طريق المدينة الرياضية (غربي المدينة) بإطارات سيارات مشتعلة لبعض الوقت، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

وبالتزامن، قطع محتجون الطريق السريع عند مفرق برجا (جنوبي بيروت)، رفضا لتردي الأوضاع المعيشية والغلاء المستشري، وسط غياب الرقابة على ارتفاع الأسعار.

وانتشرت عبر مواقع التواصل وتطبيق "واتساب"، مساء الأربعاء، دعوات إلى التظاهر، الخميس، في مناطق البلاد كافة.

ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية غير مسبوقة ترفع مطالب سياسية واقتصادية.

وأجبر المتظاهرون، بعد 12 يوما من الاحتجاجات، حكومة سعد الحريري على الاستقالة، وحلت محلها حكومة دياب، في 11 شباط/ فبراير الماضي.

وأقرت الحكومة خطة إصلاح اقتصادية، تستمر 5 سنوات، وتتفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات مالية.

التعليقات