القصف الجوي يدمر بالكامل أكبر مشافي حلب

موسكو تدعي أنها لم تقصف مستشفيات، ونائب وزر الخارجية يقول إن الاتهامات بأن روسيا تقصف مرافق طبية ومستشفيات ومدارس لا أساس لها

القصف الجوي يدمر بالكامل أكبر مشافي حلب

تعرض أكبر مشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب السورية لغارات، اليوم الإثنين، أدت إلى تدميره ومقتل ثلاثة عمال صيانة داخله، وفق ما أفادت منظمة طبية تقدم الدعم له والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال الطبيب أبو العز، من الجمعية الطبية الأميركية السورية والتي تدير المستشفى، إن غارة جوية أودت بحياة أربعة أشخاص آخرين خارج المستشفى.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن 'طائرات حربية استهدفت بشكل مباشر المستشفى'، تزامنا مع تأكيد المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأميركية، أدهم سحلول، أن مستشفى أم 10 تدمر بالكامل' مشيرا إلى مقتل ثلاثة عمال صيانة كانوا داخله.

إلى ذلك، قالت موسكو، اليوم، إن حملة القصف التي تشنها في سورية 'فعالة للغاية'، إلا أنها ادعت أن مقاتلاتها م تقصف مستشفيات، وذلك بعد اتهامات بارتكاب جرائم حرب في الهجوم الشرس لقوات النظام السوري على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب بمساندة جوية روسية.

وقال نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف إن 'الضربات الجوية الروسية دعما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منعت الجهاديين من السيطرة على البلاد'.

ونقلت عنه وكالات الأنباء الروسية قوله 'من هذا المنظور فإن مشاركتنا كانت فعالة للغاية خاصة الآن بعد تدهور الوضع في المنطقة المحيطة بحلب'.

وكان قد تعرض أكبر مستشفى في شرق حلب للقصف السبت للمرة الثانية خلال أيام قليلة، فيما وصف مسؤول بارز في الأمم المتحدة معاناة سكان المدينة بأنها 'جحيم حقيقي'.

وقال غاتيلوف إن 'الاتهامات بأن روسيا تقصف مرافق طبية ومستشفيات ومدارس لا أساس لها'.

التعليقات