النظام يلوّح لمجزرة بحلب ويدمر مركزا طبيا بإدلب

تحدث المرصد عن وقوع اشتباكات في أحياء كرم الطراب وقرية عزيزة في الأحياء الشرقية من حلب، على مشارف المدينة.

النظام يلوّح لمجزرة بحلب ويدمر مركزا طبيا بإدلب

تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة المسلحة على مشارف المناطق الشرقية لمدينة حلب، اليوم الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن تلقى السكان رسائل من الجيش تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة تلك المناطق.

وتحدث المرصد عن وقوع اشتباكات عنيفة في أحياء كرم الطراب وقرية عزيزة في الأحياء الشرقية، على مشارف المدينة.

وسمع القتال في معظم مناطق حلب الشرقية التي تحاصرها قوات النظام السوري، وتتعرض لهجوم متكرر منذ إعلان الجيش النظامي عن إطلاق عمليته لاستعادة المدينة في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وتلقى سكان مناطق حلب الشرقية رسائل نصية تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة المنطقة، وجاء في إحدى الرسائل 'أيها المسلحون في أحياء شرق حلب، نمهلكم 24 ساعة فقط لاتخاذ القرار بالخروج'.

وأضافت 'كل من يريد الحياة الآمنة عليه بإلقاء السلاح ونضمن سلامته، بعد انتهاء المهلة سيبدأ الهجوم الإستراتيجي المقرر وسنستخدم أسلحة عالية الدقة'.

واعتادت الحكومة والقوات النظام السوري إرسال الرسائل النصية إلى المسلحين والسكان في شرق حلب، تطلب منهم الخروج من المناطق المحاصرة من المدينة، وعادة ما أعقب النظام مثل هذة الرسائل بمجازر دامية.

اقرأ/ي أيضًا | النظام يلوح بارتكاب مجزرة جديدة بحلب

وتعد مدينة حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري. وكانت قوات النظام نفذت في 22 أيلول/ سبتمبر هجوما على الأحياء الشرقية بهدف السيطرة عليها، واستمر أسابيع، مترافقا مع قصف جوي سوري روسي عنيف. وتمكنت قوات النظام وقتها من إحراز تقدم طفيف على الأرض، بينما تسبب القصف بمقتل 500 شخص وبدمار هائل، ما استدعى تنديدا واسعا من الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وفي سياق آخر، شن طيران حربي تابع للنظام السوري، اليوم الأحد، غارتين على مركز طبي تابع للمعارضة السورية شمال شرقي محافظة إدلب، شمالي سورية؛ ما أدّى إلى تدميره بالكامل.

وأوضح الطبيب ماعد بدوي، أنّ المركز الطبي الكائن في منطقة بنش بات غير قادر على استقبال المرضى؛ نتيجة تدميره بالكامل عقب الغارتين الجويتين، دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط ضحايا من عدمه.

وأضاف بدوي أنّ مركز بنش الطبي كان المركز الوحيد الذي يقدّم الخدمات الطبية في المنطقة، وأنّ الغارتين الجويتين أسفرتا عن إعطاب 3 سيارات إسعاف والعديد من الأجهزة الطبية، بالإضافة إلى تدمير مبنى المركز.

وأكدت مصادر في المعارضة السورية، أنّ المقاتلات التي قصفت المركز الطبي تتبع الجيش النظامي.

التعليقات