رويترز: لم تختلف النتائج النهائية للانتخابات التي أُجريت الشهر الماضي في اقليم كردستان العراقي كثيرا عن فرز أولى أكد بقاء مسعود البرزاني كرئيس للاقليم وأعطى حلفاءه أغلبية في البرلمان.
كما أعطت النتائج النهائية التي أعلنت في وقت متأخر يوم الجمعة حوالي ربع مقاعد البرلمان لقائمة التغيير وهي قائمة مثلت تحديا غير مسبوق في الاقليم الذي اعتاد على هيمنة حزبين رئيسيين.
غير أن قائمة التغيير قدمت العديد من الشكاوى بشأن مخالفات في التصويت لمفوضية الانتخابات العراقية وقال محمد رحيم وهو عضو كبير في قائمة التغيير ان القائمة تطعن في النتائج النهائية.
وقال رحيم ان القائمة لا توافق على النتائج النهائية وستجتمع لبحث الخطوة التالية مشيرا الى أن الشكاوى التي قدمتها لم يكن لها أي تأثير.
وقال مسؤول في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ان القائمة أمامها يومان آخران لتقديم شكوى لمحكمة استئناف اذا لم توافق على النتائج النهائية.
وخاض الحزبان الحاكمان وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البرزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال الطالباني الانتخابات في تحالف مُشترك وحصلا على 57.3 في المئة من الأصوات في الانتخابات.
وتعطيهما هذه الأغلبية 59 مقعدا في البرلمان الكردي المكون من 111 مقعدا وهو أقل من الأغلبية التي تمتعا بها في البرلمان السابق حيث كانا يسيطران على 78 مقعدا. وحصلت قائمة التغيير على 25 مقعدا وتقاسمت جماعات صغيرة والأقليات بقية المقاعد.
وأُجريت الانتخابات في ظل توترات بين الحكومة الاقليمية في كردستان وبين الحكومة التي يسيطر عليها العرب في بغداد بسبب الخلاف على الارض والنفط ومنطقة كركوك المنتجة للنفط.
وقام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بزيارة نادرة لكردستان بعد الانتخابات في محاولة للتوصل الى حل للخلافات.
31/10/2010 - 11:02
النتائج النهائية للانتخابات الكردية تؤكد النتائج الأولية
-
التعليقات