تركيا وسوريا تلغيان التأشيرات بينهما وتعززان التعاون؛ الأسد: وجود إسرائيل على طاولة المفاوضات افتراضي وليس حقيقي

الأسد:إسرائيل لا تريد السلام وقوضت جميع مفاوضات السلام لحد الآن "بعد ارتكابها المجازر في لبنان وشنها عدوانا على غزة". إن وجود إسرائيل على طاولة المفاوضات يعد أمرا افتراضيا وليس حقيقيا.

تركيا وسوريا تلغيان التأشيرات بينهما وتعززان التعاون؛ الأسد: وجود إسرائيل  على طاولة المفاوضات افتراضي وليس حقيقي
اعلن وزيرا الخارجية التركي احمد داود اوغلو والسوري وليد المعلم الاربعاء في اسطنبول الغاء التأشيرات بين بلديهما، ووقعا اتفاقا لتعزيز التعاون الثنائي. فيما أكد الرئيس الأسد أن إسرائيل لا تريد السلام وتجري مفاوضات افتراضية وليست حقيقية. وخلص الأسد إلى أنه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام.

وقال اوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري "سيكون في امكان شعبينا التنقل في البلدين كما لو كان كل منهما في بلده". ووقع الجانبان "وثيقة" تنص على انشاء "مجلس تعاون استراتيجي عالي المستوى" يهدف بحسب الوزير التركي الى "تأمين حد اقصى من الاندماج" وخصوصا الاقتصادي.

وهذا الاتفاق مستلهم من اتفاق مماثل وقعته تركيا مع العراق في تشرين الثاني/نوفمبر، ويلحظ تنظيم لقاءات دورية بين وزراء في البلدين مع عقد مجلس وزاري مشترك مرة في السنة.

وسبق الاجتماع بين الوزيرين لقاء بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس السوري بشار الاسد تم خلاله البحث في جهود السلام في الشرق الاوسط والتصدي للمتمردين الاكراد في تركيا، على قول المعلم.
وحث أردوغان الرئيس السوري على إحياء المحادثات المتوقفة مع إسرائيل، ورد الأسد بالتأكيد على عدم وجود شريك إسرائيلي للسلام. وقال الأسد إن إسرائيل لا تريد السلام وقوضت جميع مفاوضات السلام لحد الآن "بعد ارتكابها المجازر في لبنان وشنها عدوانا على غزة"، وقال إن وجود إسرائيل على طاولة مفاوضات السلام يعد أمرا افتراضيا وليس حقيقيا.
وبدوره اتهم وزير الخارجية السوري إسرائيل باستمرار بناء المستوطنات ومواصلة العدوان على غزة، وقال إن بلاده لا تعتبر إسرائيل شريكة في عملية السلام.

وشهدت العلاقات بين تركيا وسوريا تحسنا خلال الاعوام الاخيرة. واضطلعت تركيا العام الفائت بدور الوسيط في المفاوضات غير مباشرة مع واسرائيل.

وسترعى الخميس في اسطنبول اجتماعا يضم مسؤولين سوريين وعراقيين لاحتواء التوتر الناشىء بين بغداد ودمشق بعدما اتهم مسؤولون عراقيون سوريا بايواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء اعتداءات بغداد الدامية.

التعليقات