قرر إثنان من أعضاء مجلس النواب الأمريكي سحب معارضتهم، الليلة الماضية، لنية الإدارة الأمريكية تقديم مساعدات إلى الجيش اللبناني تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار، كانت مخصصة لشراء طائرتين ومركبات مدرعة ورشاشات.
وجاء أن معارضة النائبين؛ رئيس لجنة الخارحية هوارد بيرمان من كاليفورنيا، ورئيس لجنة ثانوية للميزانيات المخصصة للشرق الأوسط نيتا لوي من نيويورك، كانت بذريعة "الخشية من وصول هذه المساعدات إلى حزب الله، وتوجيهها ضد إسرائيل".
وكان قد أبدى النائبان، وهما يهوديان من الحزب الجمهوري، معارضتهما لتقديم المساعدة للجيش اللبناني في أعقاب الاشتباك الذي وقع في الثالث من آب/ الماضي، والذي قتل فيه ضابط إسرائيل كبير وأصيب آخر، في حين استشهد ثلاثة لبنانيين أحدهما صحفي.
وأصدر النائبان هوارد ولوي بيانا مشتركا، جاء فيه أنهما قررا الاستجابة لطلب الإدارة الأمريكية وذلك في أعقاب معلومات سرية قدمت لهما وأقنعتهما بأن تحويل المساعدات هي "حاجة أ/نية أمريكية لن تهدد إسرائيل".
وأضاف النائبان أن الإدارة الأمريكية قد أوضحت لهما بأن عدم تقديم المساعدة للجيش اللبناني سوف يخلق فراغا ستدخل إليه كل من إيران وسورية.
وعلم أن الإدارة الأمريكية تنوي تقديم المساعدات للجيش اللبناني قبل كانون الثاني/ يناير القادم، أي قبل أداء القسم لمجلس النواب الجديد، والذي سيكون ذا غالبية جمهورية، علما أن زعيمة الجمهوريين في لجنة الخارجية، إليانا روس – ليتنان، والتي من المتوقع أن تخلف هوارد في رئاسة اللجنة، قد سبق وأن أعلنت أنها تعارض تقديم المساعدات للبنان.
التعليقات