تيلرسون: اتفاقات التسلح مع السعودية موجهة ضد إيران

أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن مبيعات الأسلحة الأميركية إلى السعودية، التي أعلن عنها، السبت، في اليوم الأول من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة، موجهة ضد "التأثير الإيراني السيء" في الشرق الأوسط.

تيلرسون: اتفاقات التسلح مع السعودية موجهة ضد إيران

أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن مبيعات الأسلحة الأميركية إلى السعودية، التي أعلن عنها، السبت، في اليوم الأول من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة، موجهة ضد "التأثير الإيراني السيء" في الشرق الأوسط.

وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض، إن "الصفقة تدعم أمن المملكة والخليج   في مواجهة التأثير الإيراني السيء والتهديدات الإيرانية على طول الحدود السعودية".

وكان مسؤول في البيت الأبيض، أعلن في وقت سابق عن عقود تسليح أميركية للمملكة العربية السعودية بقيمة 110 مليارات دولار. ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" صفقة الأسلحة بأنها "الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة".

وفي أول رد فعل أميركي على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال وزير الخارجية الأميركي: "آمل في الولاية الجديدة أن يبدأ روحاني تفكيك شبكة إيران الإرهابية ووقف تمويلها، وكل الادوات التي قدموها إلى هذه القوى التي تزعزع الاستقرار في المنطقة".

وكان الجبير اتهم في المؤتمر الصحافي إيران ببناء "أكبر منظمة إرهابية في العالم"، هي حزب الله اللبناني، وبدعم المتمردين الحوثيين في اليمن الذين قال إنهم "ميليشيا متطرفة تملك صواريخ بالستية وقوة جوية".

وتقود الرياض في اليمن المجاور منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا عربيا في مواجهة المتمردين الحوثيين وإلى جانب قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتابع تيلرسون أن "واشنطن تأمل أيضا أن يضع روحاني حدا نهائيا لاختبارات الاسلحة البالستية".

وقال الجبير من جهته، إن "إعادة انتخاب روحاني شأن ايراني داخلي، واختيارهم لرئيسهم أمر يخصهم". واستدرك "نحن نحكم على إيران بناء على أفعالها، نريد أن نرى أفعالا وليس أقوالا".

وفاز روحاني، السبت، بولاية ثانية متقدما بفارق كبير على نظيره المتشدد إبراهيم رئيسي، بحسب نتائج رسمية. وأعتبر رجل الدين المعتدل بعيد إعلان فوزه أن شعبه أختار "طريق التوافق مع العالم" ورفض التطرف.

وكانت المملكة العربية السعودية، إحدى أكثر الدول إنفاقاً على الأمن والدفاع، أعلنت هذا الاسبوع تأسيس شركة صناعات عسكرية جديدة، آملة في أن تتحوّل هذه الشركة الى واحدة من أكبر شركات الصناعات العسكرية في العالم في غضون سنوات.

وفي نيسان/ابريل، قال المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، إن السعودية حلت عام 2016 في المرتبة الرابعة على مستوى العالم من ناحية الإنفاق العسكري بعقود بلغت قيمتها 63,7 مليار دولار.

وزيارة ترامب إلى السعودية هي أول زيارة رسمية خارجية له منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي.

وبعد سنوات من الفتور في ظل إدارة باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي مع طهران، وجدت دول الخليج في ترامب حليفا تعيد معه بناء العلاقة التاريخية مع واشنطن.

وتقود الرياض في اليمن المجاور منذ آذار/مارس 2015 تحالفا عسكريا عربيا في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين تتهمهم بتلقي دعم من طهران.

التعليقات