السعودية تبحث مع المبعوث الأميركي إلى سورية سبل دعم دمشق

جرى خلال اللقاء "بحث سبل دعم الجمهورية العربية السورية بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها"؛ دون مزيد من التفاصيل.

السعودية تبحث مع المبعوث الأميركي إلى سورية سبل دعم دمشق

من لقاء بن فرحان وباراك

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الخميس، مع سفير واشنطن لدى أنقرة والمبعوث الأميركي إلى دمشق، توم باراك، سبل دعم سورية بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك خلال لقاء عقده بن فرحان مع باراك بالعاصمة الرياض؛ وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وأضافت أنه جرى خلال اللقاء "بحث سبل دعم الجمهورية العربية السورية بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها"؛ دون مزيد من التفاصيل.

وفي نهاية أيار/ مايو، زار بن فرحان دمشق وأعلن مع نظيره السوري أسعد الشيباني، أن الرياض ستقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر.

وقال "نريد رؤية سورية في موقعها ومكانتها الطبيعية، وسنعمل لتحقيق ذلك"، مثمنا "استجابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لطلبات رفع العقوبات عن سورية" في حينه.

واعتبر أن ذلك "سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وسينعكس إيجابا على الشعب السوري وتحسين معيشته"، مشددا على أن بلاده "ستظل في مقدمة الدول التي تقف بجانب سورية في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي".

وكانت السعودية وقطر قد دعمتا سورية في سداد متأخرات لدى مجموعة البنك الدولي بلغت حوالي 15 مليون دولار.

التعليقات