تقرير: الرد اللبناني على المقترح الأميركي بات في خواتيمه وبيروت مُلتزمة بحصر السلاح بيد الدولة

قالت مصادر لبنانية رسميّة، إن  "الردّ اللبناني على المقترح الأميركيّ، بات في خواتيمه"، مضيفة أن "لبنان يلتزم حصر السلاح بيد الدولة، مقابل الضغط على إسرائيل للانسحاب من كافة النقاط المحتلة، ووقف اعتداءاتها".

تقرير: الرد اللبناني على المقترح الأميركي بات في خواتيمه وبيروت مُلتزمة بحصر السلاح بيد الدولة

أثناء تشييع مقاتلين لحزب الله بلبنان (Getty Images)

بات الردّ اللبناني على بنود المقترح التي طرحها المبعوث الأميركي، توم باراك، خلال زيارته إلى بيروت في 19 حزيران/ يونيو الماضي، في خواتيمه، فيما تلتزم بيروت بحصر السلاح بيد الدولة، شريطة انسحاب إسرائيل من المواقع التي تحتلّها بلبنان.

جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر لبنانية رسمية، لم تسمّها.

وقالت المصادر، إن "الردّ اللبناني على المقترح الأميركيّ، بات في خواتيمه".

وأضافت أن "لبنان يلتزم حصر السلاح بيد الدولة، مقابل الضغط على إسرائيل للانسحاب من كافة النقاط المحتلة، ووقف اعتداءاتها".

"شأن داخليّ؛ :المطلوب ضمانات أكيدة بوقف الاعتداءات"

كما نقل التقرير عن مصدر نيابي في حزب الله، قوله، إنّ "السلاح شأن داخلي، يُبحث لبنانيا، ضمن إستراتيجية وطنية، والتهديدات والتصعيد لا يخيفنا".

وأضاف المصدر ذاته، أن "هناك حقوقا لن نتخلّى عنها، وعلى الدولة اللبنانية أيضا الدفاع وعدم التنازل عنها".

وشدّد على أنّ "المطلوب ضمانات أكيدة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب من النقاط المحتلة كلها".

ونقل "التلفزيون العربي" في وقت متأخر من مساء الخميس عن مصادر لبنانية، أنّ "اللجنة المكلفة لم تتوصل إلى اتفاق مع حزب الله، للرد على المطالب الأميركية".

وأضاف أن "حزب الله أبلغ ممثلي الرؤساء الثلاثة، بأن ملف سحب السلاح ملف داخلي".

وفي التاسع والعشرين من الشهر الماضي، ذكر الموفد الأميركي إلى سورية، توم باراك، أن الحرب بين إيران واسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط.

وشنّ الجيش الإسرائيلي غارة، مساء الخميس، مستهدِفا مركبة في منطقة خلدة، جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى عُمق نحو 75 كيلومترا من حدود البلاد، في هجوم أسفر عن مقتل عنصر في "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، قرب بيروت، بينما أكّدت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد شخص وإصابة 5 آخرين.

وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شنّت إسرائيل بدعم أميركي، عدوانا على إيران، استمرّ 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وفي تحدّ لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع لبنان، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، نفّذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة؛ ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق، مخلّفة ما لا يقل عن 224 شهيدا و513 جرحى، وفق إحصاء يستند إلى بيانات رسمية.

التعليقات