غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب اللبناني

الطيران الحربي الإسرائيلي يغير فجرًا على أطراف بلدة النبطية الفوقا بجنوب لبنان، أسفرت عن حرائق وأضرار جسيمة في المنازل والأحراج، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف موقعًا لحزب الله في منطقة البوفور (جبل شقيف).

غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب اللبناني

من هجوم إسرائيلي سابق على منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان (Getty Images)

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، الجمعة، سلسلة غارات عنيفة على مناطق جنوب لبنان، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة وحرائق واسعة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وبحسب ما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقعًا استخدمته منظمة حزب الله لإدارة منظومة النيران والدفاع في منطقة قلعة شقيف بجنوب لبنان".

وأضاف جيش الاحتلال أن "الغارة نُفذت بقيادة قيادة المنطقة الشمالية، واستُخدمت خلالها طائرات تابعة لسلاح الجو، حيث استُهدفت أسلحة ووسائل قتالية ومبانٍ عسكرية وبنى تحتية تحت الأرض".

وادعى أن "وجود هذا الموقع والأنشطة فيه يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". وتابع بيان جيش الاحتلال بالتشديد على أنه "سيواصل العمل من أجل إزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".

في المقابل، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عند الساعة الخامسة وعشر دقائق فجرًا "سلسلة غارات عنيفة أشبه بزنار ناري استهدفت أحراج علي الطاهر عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا".

وأوضحت الوكالة أن الطائرات المغيرة ألقت صواريخ ارتجاجية أحدثت انفجارات ضخمة "ترددت أصداؤها في مختلف المناطق الجنوبية"، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في الأحراج.

وذكرت الوكالة أن فرق الدفاع المدني اللبناني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية تعمل منذ ساعات الصباح على إخماد الحرائق.

كما أشارت إلى أن الغارات تسببت بـ"أضرار وتصدعات في عشرات المنازل في الأحياء القريبة، فضلًا عن تحطم زجاج عدد كبير من المنازل والمحال التجارية".

ولفتت الوكالة إلى أن "أحراج علي الطاهر تتعرض للمرة الرابعة لموجة عنيفة من الغارات الإسرائيلية، وذلك بعد توقف حرب الـ66 يومًا" في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي في أيلول سبتمبر 2024 للحرب التي اندلعت على خلفية حرب الإبادة على غزة.

التعليقات