قال وجه المستشار القضائي للحكومة، اليوم الإثنين، إن تعيين أفيغدور ليبرمان وزيرا للخارجية لا يمكن أن يمر في دولة سوية.
ووجه ميني مزوز انتقادات حادة على تعيين الفاشي ليبرمان وزيرا للخارجية. وقال إنه "في دولة سوية ما كان يجب أن تصل إلى هذا الوضع".
وأضاف أن الأدوات القضائية لا تستطيع أن تكون الوحيدة في صياغة السلوك في الساحة العامة (السياسية)، وأن مجتمعا سويا يجب أن يضع الأساس لجهاز رقابة آخر.
وفيما يتصل بتعيين ليبرمان، قال مزوز إنه لو اعتقد أن الجهاز القضائي كان يجب أن يمنع هذا التعيين لكان قد قال ذلك. ولكن، برأيه، فإن الحديث ليس عن مسألة تتعلق بالجهاز القضائي، وإنما بالجهاز العام (السياسي).
كما انتقد مزوز عودة الوزير يتسحاك رامون إلى الحكومة بعد إدانته بالقيام بـ"عمل مشين". واعتبر قضية رامون وتعيين ليبرمان أمثلة على قصور الجهاز السياسي. كما قال الجهاز السلطوي لا يدين ولا يتنصل ممن فسد، وأحيانا يدافع الجهاز عن منتخبي جمهور فاسدين.
تجدر الإشارة إلى أنه تم التحقيق مع ليبرمان، الأربعاء الماضي، تحت التحير في مكاتب الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال، وذلك للمرة الخامسة منذ تسلمه لمهام منصبه وزيرا للخارجية. وبحسب مصادر في الشرطة فإن مواد التحقيق التي تم جمعها حتى الآن تتضمن أدلة تتصل بـ"الرشوة والخداع وخرق الأمانة وتبييض الأموال والحصول على شيء عن طريق الخداع، وتسجيل كاذب في وثائق جمعية، وتشويش الإجراءات القضائية".
31/10/2010 - 11:02
المستشار القضائي للحكومة: في دولة سوية لا يتعين ليبرمان وزيرا
-
التعليقات