31/10/2010 - 11:02

حركة "يوجد حد" تنظم تظاهرة امام منزل شارون لمطالبته باجراء حساب مع النفس عن اكاذيبه وجرائمه

الحركة تنظم التظاهرة يوم الاحد، عشية يوم الغفران، الذي يطلب فيه اليهود الصفح والمغفرة عن خطاياهم

حركة
بمناسبة حلول "يوم الغفران" تنظم حركة "يوجد حد" الاسرائيلية، بعد غد الاحد، الخامس من اوكتوبر، امام منزل رئيس الحكومة، اريئيل شارون، في القدس، تظاهرة احتجاجية تطالبه فيها باجراء الحساب مع النفس على كل اداذيبه وجرائمه.

وتقوم حركة "حد" التي تقود حملات رفض الخدمة العسكرية في المناطق الفلسطينية المحتلة، بهذه التظاهرة عشية يوم الغفران بالذات، لما ينطوي عليه هذا التاريخ من اهمية دينية لدى اليهود، حيث يعيشون خلال الايام الممتدة بين رأس السنة العبرية وحتى يوم الغفران، ما يسمى بـ"الايام العصيبة"، وهي أيام تستغل للصلاة ولاجراء حساب مع النفس وطلب الصفح والمغفرة على خطايا العام المنصرم والتعهد بفتح صفحة جديدة. وتبلغ هذه الصلوات اوجها في يوم الغفران (الذي يصادف يوم الاثنين)، حيث يصوم اليهود من بزوغ الفجر وحتى غياب الشمس.

ونشرت حركة حركة "يوجد حد" على موقعها، على شبكة الانترنت، لائحة بالموضوعات التي قالت انه ينبغي على شارون ان يطلب عليها الغفرة من الله لشدة ذنوبه فيها وهي:
"* الاكاذيب على اصدقائك وقادتك والشعب كله.
* الضحايا التي سقطت هباء في الحرب التضليلية التي قمت بها في لبنان (1982).
* سياسة النهب والكذب والتضليل بغية اقامة ذلك العدد الهائل من المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة.
* السكوت التام، وانت واقف على منصة مظاهرة اليمين المتطرف في القدس، التي حدد فيها اسحق رابين (رئيس الحكومة في حينه، سنة 1995) هدفا للتحريض الدموي (وفيما بعد قتل).
* زيارتك الاستفزازية الى باحة المسجد الاقصى (في نهاية سبتمبر (ايلول) 2000)، التي اشعلت بها نار العنف.
* الوف القتلى الاسرائيليين والفلسطينيين الذين سقطوا خلال السنوات الثلاث الماضية.
* الاغتيالات التي نفذتها بهدف القضاء على الهدنة واتفاقيات وقف اطلاق النار.
* تدمير الاقتصاد، الذي يتسبب في عناء العمال العاطلين عن العمل والتجار الذين انهارت مصالحهم.
* سياسة كم الافواه وتحطيم الاسس الديمقراطية.
* قيام حكومتك باهمال الشرائح الضعيفة في المجتمع: الفقراء، الامهات احاديات الاسرة، المعاقون، المسنون.
* اهتمامك بثراء اصدقائك على حسابنا وما يسببونه من تدمير للبيئة.
* سكوتك عن ولديك، المشتبه في تلاعبهما بالاموال والفساد لصالحك، في حين يبكي الشعب كله."

التعليقات