31/10/2010 - 11:02
ليبرمان: الكرة في ملعب الفلسطينيين ؛ بيغن: المجلس الوزاري لم يقرر تجميد الاستيطان وانما وضع قيود على تصاريح بناء جديدة..
ويوضح: " الاشهر القادمة ستشهد بناء عدة آلاف من الوحدات السكنية في الضفة الغربية وسيستمر بناء المباني والمرافق العامة لتأمين حياة طبيعية للمستوطنين...

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل بإعلانها تجميد الاستيطان بشكل جزئي ومؤقت، أدت دورها والكرة الآن في الملعب الفلسطيني.
وأضاف ليبرمان قائلا في حديث لإذاعة الجيش: ساهمنا في ما يمكننا المساهمة به، ويترتب على الفلسطينيين أن يقوموا بحساباتهم على أساس اعتباراتهم الداخلية غير المتعلقة بنا".
وتابع: " الكرة الآن في الملعب الفلسطيني ونحن سنعيش جيدا في كلتا الحالتين".
وفسر ليبرمان قرار التجميد بأنه يهدف، من ضمن أهداف متعددة، إلى تجنيد التأييد الدولي لإسرائيل، مدعيا أن « البناء في المستوطنات متوقف بطبيعة الحال منذ سنة ونصف». مشيرا إلى أن هدف قرار الكابنيت هو إتاحة المجال للمجتمع الدوالي لرؤية أن إسرائيل تعمل ما في وسعها لتجديد العملية السياسية».
وقال ليبرمان إن القرار غير دراماتيكي، وإنه حسب القرار لن يتتوقف عمليات البناء في القدس، وفي الضفة الغربية سيتواصل التكاثر الطبيعي وستقام مبان عامة.
وكان الوزير في حكومة نتنياهو، بيني بيغن أوضح يوم أمس ان "المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر" لم يقرر تجميد البناء في الضفة الغربية وانما فرض قيود على تصاريح بناء جديدة...
وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها في ختام جلسة المجلس الوزاري المصغر وحاول من خلالها " تفسير" تصويته لصالح القرار وهو المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، أضاف أن الاشهر العشر القادمة " سوف تشهد بناء عدة آلاف من الشقق السكنية في الضفة الغربية واستمرارا في تشييد المرافق العامة لتأمين حياة طبيعية" للمستوطين.
وشدد الوزير الاسرائيلي على أن "الحكومة سوف تعود، مع انتهاء فترة التعليق، لسياسة البناء التي اتبعتها الحكومات السابقة".
وحول سؤال كيف ستتصرف السلطة الفلسطينية في مثل هذا الوضع، قال: "...من المؤسف ان جيراننا، الذين نريد أن نعيش في سلام معهم وان نتوصل لانهاء الصراع معهم، لا يتجاوبون مع اي مطلب، حتى من دول اوروبية والولايات المتحدة الامريكية، لاستئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في محاولة للتوصل الى اتفاق". وأضاف: "...ولكن لا يمكننا أن نربط مستقبلنا بما هم يريدون او لا يريدون".
وفي جوابه على سؤال ما اذا كان القرار سيؤدي الى استئناف المفاوضات، قال: "لننتظر ونرى الاشارات.. في هذه اللحظة الاشارات ليست جيدة، ولكن لا تزال هناك بضعة أسابيع لمعرفة ما اذا كان لدى جهة ما التأثير على هذه القيادة لتأتي في النهاية إلى مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة. "
التعليقات