08/11/2010 - 06:50

نتانياهو يطالب بتهديد إيران بشكل جدي بالخيار العسكري

وبحسبه فإن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران لها تأثير ولكنها ليست كافية لوقف البرنامج النووي الإيراني

نتانياهو يطالب بتهديد إيران بشكل جدي بالخيار العسكري
اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الليلة الماضية، مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، في نيو أورليانز، حيث تركز الحديث عن إيران، وقال نتانياهو إنه يوجد تأثير لفرض العقوبات على إيران، ولكن ذلك لا يؤدي إلى تغيير في جاهزية النظام لتطوير البرنامج النووي.
 
وبحسب نتانياهو فإن الأمر الوحيد الذي أدى إلى وقف البرنامج النووي الإيراني عام 2003 هو التقديرات الإيرانية بأن هناك خيارا عسكريا مؤكدا.
 
وخلال مناقشة ما يسمى بـ"العملية السياسية" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، رفض نتانياهو التصريحات الفلسطينية بشأن الإعلان الأحادي الجانب، وقال إنه "لا يمكن فرض الاتفاق من فوق، وإنما من الطرفين.
 
وطالب نتانياهو بإشراك دول عربية أخرى في "عملية السلام"، بادعاء أن ذلك يوفر لإسرائيل "زيادة في الأمن، وتعزيزا سياسيا وبوليتيا".
 
ونقل عن مصدر إسرائيلي أن نتانياهو تحدث بحدة مع بايدن بشأن البرنامج النووي الإيراني، وطالب بأن تقوم الولايات المتحدة بإطلاق تهديد جدي بشأن استخدام القوة العسكرية ضد إيران لدفع طهران إلى التراجع عن البرنامج النووي.
 
كما جاء أن نتانياهو طالب بالتعاطي الحذر والمتشكك بجاهزية إيران تجديد الحوار مع الغرب.
 
ونقل عنه المصدر نفسه قوله لبايدن إن الطريق الوحيدة لضمان عدم تسلح إيران بأسلحة نووية هو خلق تهديد جدي باستخدام القوة العسكرية ضد إيران في حال عدم وقف سباقها للحصول على لسلاح نووي.
 
وبحسبه فإن العقوبات الاقتصادية تصعب الوضع في طهران، ولكن لا يوجد أي دليل على أن النظام في إيران ينوي وقف البرنامج النووي بسبب العقوبات.
 
إلى ذلك، كرر نتانياهو تأكيد في اللقاء على أن "إسرائيل قامت بالكثير من الخطوات لإثبات جديتها، في حين أن الفلسطينيين لم يقوموا بخطوة واحدة".

التعليقات