08/10/2015 - 09:36

دعوات لقتل الفلسطينيين: مطالبة الإسرائيليين بحمل أسلحتهم

طالب مسؤولون إسرائيليون المواطنين، خلال اليومين الأخيرين، بحمل سلاحهم بزعم أن من شأن ذلك زيادة شعورهم بالأمن على ضوء التوتر الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين وتنفيذ عمليات طعن امتدت إلى داخل الخط الأخضر

دعوات لقتل الفلسطينيين: مطالبة الإسرائيليين بحمل أسلحتهم

سلاح بركات الشخصي

طالب مسؤولون إسرائيليون المواطنين، خلال اليومين الأخيرين، بحمل سلاحهم بزعم أن من شأن ذلك زيادة شعورهم بالأمن على ضوء التوتر الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين وتنفيذ عمليات طعن امتدت إلى داخل الخط الأخضر.

وأصدر رئيس بلدية القدس، نير بركات، بيانا اليوم، الخميس، قال فيه إنه 'يشجع من بحوزتهم سلاحا مرخصا على حمله من أجل تعزيز الأمن' وأنه هو بركات يشكل 'قدوة شخصية' لأنه يحمل سلاحه الشخصي طوال الوقت.   

اقرأ أيضا: فيديو: المستعربون... من هم وأين ينتشرون؟

وأضاف البيان أن بركات 'حمل مسدسه عندما تجول في (الحي الفلسطيني بالقدس) بيت حنينا من فحص عودة الأمن إلى مسار القطار البلدي'.

وقبل ذلك، طالب قائد الشرطة في مدينة أشدود، نوعام شكل، سكان المدينة الذين بحوزتهم سلاحا مرخصا أن يحملوه معهم لدى خروجهم من البيت.

ويذكر أن مستوطنين أطلقا النار من سلاحهم الشخصي، أمس، على فلسطينيين في البلدة القديمة في القدس وبيت لحم وأصابوهما بجروح خطيرة.

وتأتي هذه المطالبات بحمل السلاح وسط أجواء توحي للإسرائيليين بأنه بإمكانهم إطلاق النار على فلسطينيين من دون أن يحاسبوا على ذلك، ولذلك فإن هذه الدعوات تعتبر دعوات للقتل.

من جانبها، عقبت عضو الكنيست تسيبي ليفني، من قائمة 'المعسكر الصهيوني'، على هذه الدعوات بالقول إن 'تحويل المسؤولية إلى مواطني إسرائيل ودعوتهم إلى حمل السلاح هو فقدان سيطرة الحكومة وهذا الأمر سيقود إلى فوضى مطلقة'.

وأضافت ليفني أنه 'على نتنياهو أن يبدي شجاعة وأن يعلن أنه مثلما أعضاء الكنيست لا يصعدون إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) حتى إشعار آخر، فإنه لا تجري أعمال بناء في يهودا والسامرة (أي في المستوطنات) حتى إشعار آخر'. 

 

التعليقات