تلقى نتنياهو وحكومته ضربة قوية بتوقف التصويت مساء اليوم الأربعاء، على ميزانية الدولة للعام 2015/2016، وتم تأجيله إلى موعد غير محدد، بعد أن هدد نواب حركة 'شاس' بعدم التصويت على البنود الحالية قبل تنفيذ مطالبهم، والتي تبلغ قيمتها نحو نصف مليارد شيكل، كذلك لم تحل الإشكالية حول ميزانية الأمن بعد.
وتعتبر هذه الخطوة ضربة لحكومة نتنياهو، إذ تشكل حركة 'شاس' حليفًا لنتنياهو وجزءًا من الائتلاف الحكومي، وقال نواب حركة 'شاس' إنهم لن يحضروا التصويت إلا في حال نفذت جميع مطالبهم، ومنها زيادة الميزانية وتخفيض ضريبة القيمة المضافة على المواصلات العامة. وتبلغ قيمة مطالب 'شاس' نحو 700 مليون شيكل بالإضافة للالتزام بزيادتة الميزانية.
وفي الجلسة التي أقيمت اليوم الأربعاء بمشاركة زعيم 'شاس'، أرييه درعي، ومدير مكتب رئيس الحكومة والمدير العام لوزارة المالية، لم يتوصل الأطراف إلى حل، وبدون موافقة 'شاس' لن تحصل الحكومة على أغلبية لتمرير الميزانية في لجنة المالية، اذ تعتبر شاس إحدى ركائز حكومة نتنياهو الضيقة التي تستند إلى 61 عضو كنيست فقط.
وقام رئيس لجنة المالية، موشيه غفني، بتأجيل التصويت إلى موعد غير محدد، بعد أن قال درعي إنه ونواب حركته لن يصوتوا قبل التوصل إلى اتفاق مع نتنياهو، وقال غفني إنه 'لا طعم لعقد اللجنة للتصويت على الميزانية ما دام تهديد شاس معلقًا فب الهواء'.
التعليقات