07/02/2016 - 11:53

نتنياهو يبحث إجراءات قانونية تهدف لشطب التجمع

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، إنه سيبحث مع المستشار القضائي للحكومة اتخاذ إجراءات قانونية تسمح بشطب النواب الذين وصفهم بـ'داعمي الإرهاب'، بعد أن زار نواب التجمع أسر الشهداء في القدس المحتلة.

نتنياهو يبحث إجراءات قانونية تهدف لشطب التجمع

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، إنه سيبحث مع المستشار القضائي للحكومة اتخاذ إجراءات قانونية تسمح بشطب النواب الذين وصفهم بـ'داعمي الإرهاب'، بعد أن زار نواب التجمع أسر الشهداء في القدس المحتلة. 

وجاء في تصريحات نتنياهو أن 'نواب التجمع الوطني الديمقراطي الثلاثة، ذهبوا لتعزية أسر من قتلوا مواطنين إسرائيليين، أنا واثق من أن معظم المواطنين في إسرائيل لا يوافقون على هذا العمل ولا يمثلهم نواب التجمع، نواب التجمع يبنون جدرانًا من الكراهية'. 

ومن المقرر أن يقدم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، شكوى رسمية ضد نواب 'التجمع الوطني الديمقراطي'، جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس، إلى لجنة الآداب في الكنيست،

ومن المتوقع أن تناقش لجنة الآداب هذا الموضوع، خاصة بعد إعلان رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين، أن دعوته الإسرائيليين إلى تقديم شكاوى ضد النواب المذكورين لاقت تجاوبًا واسعًا، حيث تم تقديم 200 شكوى من هذا النوع.

وفي تعقيبهم على ما جاء، قال نواب التجمع إنه "بعد أن فهم نتانياهو أن لا مخالفة قانونية أو جنائية في اللقاء المعقود لتحرير الجثامين، يحاول الآن أن يحوّل كل الضجة الفارغة إلى مكسب سياسي لنفسه، من خلال تقديم اقتراح قانون لضرب التمثيل السياسي للأقلية العربية، وتقويض فضاء العمل السياسي".

وتابع النواب: "نتانياهو يعرف جيدا أن هدف اللقاء هو تحرير الجثامين، لكنّه مستمرّ في تزوير الحقائق والتحريض من خلال كيل الاتهامات الملفّقة بحقّ نواب التجمّع؛ القضيّة هي تحرير الجثامين، وكل ما عدا ذلك هو تلفيق وكذب".

وتأتي هذه الخطوات بعد حملة تحريضية سافرة ضد نواب التجمع، قادها نتنياهو واشتركت فيها جميع التيارات السياسية الإسرائيلية في الكنيست، بعد أن التقى نواب التجمع الثلاثة، جمال زحالقة، حنين زعبي وباسل غطاس أسر الشهداء في القدس المحتلة الذين لا تزال إسرائيل تحتجز جثامينهم.

ولم تقتصر الحملة على أعضاء كنيست ووزراء، بل جنّد نتنياهو الصحافة الإسرائيلية المرئية والمكتوبة، لنشر التصريحات التحريضية، في محاولة منه لصرف النظر عن الجريمة الأساسية وهي احتجاز جثامين الشهداء وعدم تسليمها لأسرهم لدفنها بطريقة لائقة.

اقرأ أيضًا| الحكومة الإسرائيلية وأبواقها يواصلون التحريض على التجمع

وفي أعقاب حملة نتنياهو، أصدرت القائمة المشتركة ولجنة المتابعة العليا بيانات تؤكد دعمها لنواب ةالتجمع، مشددة على أهمية هذا اللقاء وضرورة إعادة جثامين الشهداء إلى أسرهم، ومحملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الجريمة الإنسانية التي ترتكبها باحتجازها، بالإضافة لتحمل نتنياهو وجوقته التحريضية مسؤولية أي تصعيد قد ينتج عن مثل هذه التصريحات.

 

التعليقات