بعد ساعات قليلة من تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل هددت مصر بإرسال قوات من الجيش الإسرائيلي إلى القاهرة في أعقاب مهاجمة متظاهرين السفارة الإسرائيلية ومحاصرتها، تراجع عن تصريحاته، مشيرا إلى أن الحديث كان عن عملية منسقة مع مصر.
وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة للإعلام العربي، أوفير جندلمان، في بيان، إن الحديث كان عن عملية منسقة مع الجانب المصري.
وقال إن 'السياسة الإسرائيلية تقضي بحماية المواطنين الذين يتعرضون للتهديد أينما كانوا. وفي الحالة المذكورة كانت النية القيام بعملية منسقة وليس بعملية أحادية الجانب'.
وأضاف أنه لم تكن هناك أية حاجة للتدخل العسكري، وشكر الجيش المصري باعتبار أنه 'تعامل مع الأزمة بشكل يتحلى بالمسؤولية وقام بحل المشكلة'، على حد تعبيره.
وتابع أن نتنياهو 'يثمن كثيرا العلاقات مع مصر ومعاهدة السلام معها تعتبر عنصرا هاما في استقرار المنطقة'.
وكان نتنياهو قد قال خلال مراسم في وزارة الخارجية الإسرائيلية لإحياء ذكرى 16 دبلوماسيا قتلوا في هجمات، إنه 'هنا في غرفة العمليات التابعة لوزارة الخارجية، تعاملنا قبل عدة سنوات مع محاصرة سفارتنا في القاهرة. جماهير متوحشة جاءت لتذبح دبلوماسيينا العاملين فيها. وقد استخدمنا ذاك المساء جميع الأدوات التي نمتلكها بما فيها التهديد بإرسال قوات عسكرية إسرائيلية لإنقاذهم، وهذا دفع القوات المصرية التي كانت تخضع آنذاك لحكم الإخوان المسلمين إلى إنهاء هذا الحدث بشكل ناجح بالتعاون معنا من هنا'.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية الرئيس المصري السابق محمد مرسي بدأت في العام 2012، وليس في الفترة التي جرى فيها اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة في 9 أيلول العام 2011، حيث بدأ مرسي ولايته في 30 حزيران 2012.
اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو: هددنا مصر بإرسال قوات عسكرية للقاهرة
التعليقات