14/11/2017 - 09:19

تحقيق: طائرات إسرائيلية استهدفت موقعا للجيش الأرميني لمصلحة أذربيجان

المسؤول عن الأمن في وزارة الأمن الإسرائيلية، فتح تحقيقا في أعقاب شكوى ضد الشركة تفيد بأنه طلب من الفريق الإسرائيلي خلال تجربة لطائرة مسيرة "انتحارية" في أذربيجان، استخدام السلاح الذي كان مزودا بمتفجرات ضد موقع مأهول للجيش الأرميني.

تحقيق: طائرات إسرائيلية استهدفت موقعا للجيش الأرميني لمصلحة أذربيجان

(تصوير الشركة)

فتحت الشرطة تحقيقا ضد شركة إسرائيلية لتصنيع الطائرات المسيرة، فيما فرضت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم الثلاثاء، أمر حظر نشر على تفاصيل القضية.

في آب / أغسطس، أفادت الأنباء أن وزارة الأمن الإسرائيلية، تحقق في شكوى تفيد بأن ممثلي الشركة استخدموا طائرة استطلاع انتحارية في أذربيجان ضد مركز مأهول للجيش الأرمني، وتم بعد الشكوى تجميد ترخيص تصديرها.

وأفادت صحيفة "هآرتس" أن الشرطة فتح تحقيقا ضد شركة الطيران الإسرائيلية "ايرناوطيكس" لتصنيع طائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة، فيما يتعلق بإبرام صفقة مع أحد الزبائن والعملاء.

وفرضت المحكمة حظر النشر والتعتيم الإعلامي على محاور التحقيق الذي تم الشروع به قبل عدة أسابيع، حيث أوضحت الصحيفة أن وزارة الأمن ضالعة وعلى علاقة بالتحقيق، دون الإفصاح عن المزيد من المعلومات.

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد شرعت الوحدة الوطنية للتحقيقات الدولية في (لاهاف 433) بالتحقيقات على خلفية إعلان غير عادي صادر في آب/أغسطس الماضي، من قبل وزارة الأمن الإسرائيلية، بموجبه أعلن عن تجميد تراخيص تسويق وتصدير الطائرات بدون طيار لنفس الزبون والعميل بعد تحقيق استثنائي في هذه المسألة.

وفي الشهر ذاته، أفادت الأنباء أن المسؤول عن الأمن في وزارة الأمن الإسرائيلية، فتح تحقيقا في أعقاب شكوى ضد الشركة تفيد بأنه طلب من الفريق الإسرائيلي خلال تجربة لطائرة مسيرة "انتحارية" في أذربيجان، استخدام السلاح الذي كان مزودا بمتفجرات ضد موقع مأهول للجيش الأرميني.

ووفقا للشكوى، فقد رفضت اثنين من مشغلي الطائرات بدون طيار الطلب، لكن في نهاية المطاف قام مسؤولو الشركة الكبار الذين تواجدوا بالمكان بإطلاق الطائرة المسيرة مع المتفجرات، بيد أن الطائرة أخطأت الهدف، بحسب الصحف الإسرائيلية.

من جانبها، رفضت شركة الطيران الإسرائيلية هذه الطعون، مدعية أن الجهاز المشغل للطائرة المسيرة كان يعمل فقط من قبل المشتري، وأن الشركة "لا تقوم باي تجارب ميدانية يتم خلالها استهداف أهداف حقيقية، كما هو الحال في هذه الحالة".

يشار إلى أن إدارة مراقبة الصادرات الأمنية سمح للشركة بمواصلة بيع منتجاتها إلى دول أخرى، ولكن بعد تعليق الترخيص، انخفضت أسهم الشركة بنسبة 17٪.

الشركة التي يرأسها أموس ماتان، ومديرها هو قائد سلاح الجو السابق، إيتان بن الياهو، مقرها في بلدة "يافنه" جنوب البلاد، وتنتج وسائل تكنولوجية أخرى عدا عن الطائرات المسيرة، حيث قدرت مدخولات إيرادات الشركة في عام 2016 بأكثر من 420 مليون شيكل.

 

التعليقات