13/01/2018 - 20:00

"أيباك" ترحب بقرار ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني

قالت "إيبك"، جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل في واشنطن، في بيان نشرته عبر تويتر، إنها "تقدر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات إضافية على بعض الأفراد والكيانات الإيرانية الداعمة لأنشطة إيران غير المشروعة وانتهاكات حقوق الإنسان".

(أ.ف.ب.) أرشيف

رحبت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك"، التي تشكل اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، اليوم السبت، بموقف الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وقالت "أيباك"، جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل في واشنطن، في بيان نشرته عبر تويتر، إنها "تقدر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات إضافية على بعض الأفراد والكيانات الإيرانية الداعمة لأنشطة إيران غير المشروعة وانتهاكات حقوق الإنسان".

وأضاف البيان أن اللجنة "تقدر كذلك جهود إدارة ترامب لمعالجة عيوب الاتفاق"، داعيا حلفاء الولايات المتحدة إلى المساعدة في تعديل الاتفاق.

وفي السياق، طالبت "أيبك" بـ "تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء أنشطته العدائية الإقليمية وبرنامج الأسلحة الباليستية، علاوة على ممارساته القمعية ضد المواطنين الإيرانيين".

ومضت بالقول "نواصل حث الإدارة الأميركية والكونغرس على العمل معا لتطبيق إستراتيجية شاملة للتصدي لسلوك إيران الخبيث وضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية".

وأمس الجمعة، أبقى الرئيس الأميركي على التزام بلاده بالاتفاق النووي الإيراني، الذي يتم بموجبه تعليق العقوبات ضد طهران. لكنه منح الحلفاء الأوروبيين 120 يوما فقط للموافقة على تعديل بنود الاتفاق.

وقال ترامب إنها "المرة الأخيرة التي تمدد فيها إدارته تعليق العقوبات ضد طهران وإبقاء التزامها بالاتفاق"، شرط تعديل بنود الاتفاق بحلول الربيع المقبل.

كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة ضد 14 فردا وكيانا الجمعة بدعوى "انتهاك حقوق الإنسان"، على رأسهم رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني.

وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي، هدد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق "في حال فشل الكونغرس الأميركي وحلفاء واشنطن في معالجة عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.

ورفض آنذاك، الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق، وقال إنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس.

ووافقت طهران بموجب الاتفاق المبرم مع مجموعة "5+1" (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، إضافة إلى ألمانيا) في 2015، على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسببه.

 

التعليقات