أصيب عددا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجراح متفاوتة بعد عصر اليوم السبت، وذلك في اعقاب انفجار عبوة ناسفة على الشريط الحدودي، فيما قصفت مدفعية الاحتلال نقطة للمقاومة شرقي منطقة عبسان الجديدة شرقي خانيونس.
وعقب الانفجار، قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقطة للمقاومة شرقي منطقة عبسان الجديدة شرقي خانيونس.
ومساء اليوم السبت، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن طائرات الحربية للاحتلال حلقت بكثافة جنوبي قطاع غزة.
وسمع دوي انفجارات بالمناطق الشرقية لقطاع غزة بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت، مساء السبت، موقعا للمقاومة جنوب شرق غزة
وحسب المعلومات، فإن القصف استهدف موقع "تونس" التابع للمقاومة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية بغزة، أن فصائل المقاومة وكتائب القسام أطلقت مضادات أرضية باتجاه الطائرات الحربية وأجبرتها على الخروج من الأجواء.
وأعلنت كتائب القسام إطلاق نار من المضادات الأرضية تجاه طائرات إسرائيلية مغيرة في أجواء قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار مساء اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالشريط الحدود مع قطاع غزة، المسمى 'غلاف غزة"، محذرة من احتمال إطلاق صاروخ أو أكثر من قطاع غزة باتجاه جنوب البلاد.
وأتى إطلاق صفارات الإنذار، في أعقاب شن الطيران الحربي التابع للاحتلال عدة غارات على مواقع للمقاومة بغزة ردا على تفجير عبوة ناسفة على الشريط الحدودي والتي أسفرت على إصابة 4 جنود بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن صفارات الإنذار دوت أيضا في أكثر من منطقة بالنقب الغربي، على حدود غزة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن سقوط صاروخ قرب منزل في المجلس الإقليمي "شعار هنغيف" المحيط بغزة، لكن دون أن تبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، فيما قال الجيش في بيانه أن الطيران الحربي قصف 6 مواقع للمقاومة في القطاع.
وزعم جيش الاحتلال أن من بين المواقع المستهدفة نفق شرقي حي الزيتون تجاه إسرائيل ومصنع للأسلحة والصواريخ، وأخر في خان يونس، حسب البيان.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على موقعين للمقاومة ولسرايا القدس وأراضي زراعية شرقي حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث لم يبلغ عن إصابات بالقصف الأخير على القطاع، فيما بلغ عن أضرار في منازل المواطنين الذي يقطنون بالقرب من مواقع المقاومة المستهدفة.
واستهدف القصف الإسرائيلي بأكثر من 6 صواريخ أراضي زراعية محيط المنطقة الصناعية شرقي حي الزيتون شرقي محافظة غزة، كما تم استهداف منزل مهجور دون وقوع إصابات، سوى أضرار مادية.
يشار على أن القصف المدفعي شرق رفح استهدف مجموعة من الأشخاص حاولوا التسلل للداخل أسفر ذلك عن اصابة اثنين منهم.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول إصابتين بجراح متوسطة إلى مستشفى أبو يوسف النجار، فيما مكثت سيارات الإسعاف في منطقة الاستهداف لإجلاء أي إصابات أخرى قد تكون في المكان.
وتعقيبا على تفجير العبوة الناسفة وإصابة 4 جنود من جيش الاحتلال، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو:" الحادث حول قطاع غزة خطير جدا وسنرد على ذلك"، حسب قوله.
أما رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، فقال: "نشد على أيدي قواتنا التي تعمل في غزة بلا هوادة، لن نسمح بأي ضرر ولن نلتزم الصمت إزاء أي نوع من "الإرهاب" ضد جنودنا الذين يعملون يوميا للحفاظ على حياة مواطنينا"، حسب زعمه.
وأجرى رئيس هيئة أركان الجيش، الجنرال غادي آيزنكوت، جلسة لتقدير الموقف بمشاركة كبار قادة الجيش لبحث تداعيات التفجير.
وحسب ما نشره الجيش، فقد تم زرع العبوة الناسفة خلال المواجهات التي شهدتها الحدود أمس بغطاء وضع علم فلسطيني في المنطقة، حيث تم ربطه بعبوة ناسفة.
وقرر جيش الاحتلال تشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق ودراسة سلوك القوة العسكرية واستخلاص العبر للتعامل مع السياج بعد الحادثة التي وقعت اليوم، جنوبي قطاع غزة.
وحسب بيان جيش الاحتلال لوسائل الإعلام، فقد تم تفجير عبوة ناسفة ضد قوة عسكرية بالقرب من الجدار الحدودي جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش في بيانه، إنه ردا على تفجير عبوة نايفة ضد قوة عسكرية قرب الجدار الأمني قصفت دبابة عسكرية موقع مراقبة جنوب قطاع غزة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال:" في تفجير عبوة ناسفة على الشريط الحدودي مع غزة بعد عصر اليوم السبت، أصيب جنود من وحدة "غولاني" بينهم 2 بحالة خطيرة".
وأفادت وسائل إعلام بوجود إصابات في صفوف جنود الاحتلال جراء انفجار لم تعرف مهيته شرقي بلدة القرارة.
وذكر شهود عيان أن مروحية عسكرية إسرائيلية هبطت في منطقة "كيسوفيم" شرقي محافظة خان يونس، فيما تحركت سيارة إسعاف يبدو لنقل الاصابات في صفوف جيش الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أربعة جنود أصيبوا بجروح، ولم تتضح بعد خطورة إصاباتهم، حيث قامت مروحية عسكرية بنقل الجنود الجرحى إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
بالمقابل، أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن "وحدة غولاني" التي كانت تعمل قرب السياج لاحظت وجود جسم مشبوه على السياج وعند محاولتها ازالته وقع انفجار قوي، ورد الجيش بقصف موقع مراقبة لسرايا القدس جنوبي غزة.
إلى ذلك، يحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كانت حركة الجهاد الإسلامي وراء تفجير عبوة في قوة شرقي محافظة خان يونس، واحتمال أن يكون ذلك انتقاما لتدمير النفق في 30 تشرين الأول / أكتوبر، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال اللواء في جيش الاحتلال يوم طوف ساميه من شعبة غزة: "للأسف هذه المرة نحن أمام حدث مختلف وعندما تتقاعس القيادة السياسية ليس أمامنا سوى تنفيذ ما تتطلبه الحادثة"، حسب قوله.
بدوره، قال الناطق العام بلسان الجيش الإسرائيلي، العميد رونين مانيليس للصحافيين: " نعتبر الحادث بمثابة اعتداء إرهابي خطير من شأنه زعزعة الاستقرار في تلك المنطقة، وعليه نحمل حماس مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة ويطلق منها فوق وتحت الأرض خاصة في ظل المواجهات التي تنظمها".
وأضاف: تم زرع العبوة الناسفة في إطار المواجهات التي شهدتها الحدود مع قطاع غزة أمس، فهناك محاولة لاستغلال المواجهات العنيفة وارتكاب اعتداءات، إذ تحاول حماس صرف الأنظار عن غضب الجماهير من المشاكل الداخلية التي يعانيها قطاع غزة وتحويلها لأعمال شغب عنيفة على قطاع غزة".
التعليقات