01/08/2018 - 22:52

الاحتلال يمنع إدخال الغاز والوقود إلى غزة

أوعز وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم الأربعاء، إلى جيش الاحتلال بمنع إدخال الغاز والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك اعتبارا من يوم غد الخميس وحتى إشعار آخر.

الاحتلال يمنع إدخال الغاز والوقود إلى غزة

معبر كرم أبو سالم، بداية حزيران/ يونيو الماضي (أ ب)

أوعز وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم الأربعاء، إلى جيش الاحتلال بمنع إدخال الغاز والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك اعتبارا من يوم غد الخميس وحتى إشعار آخر.

تأتي إجراءات الاحتلال التي ترفع من خلالها مستوى التضييق على سكان القطاع المحاصر، بزعم الرد على مواصلة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعادت، الثلاثاء 24 تموز/ يوليو الماضي، افتتاح المعبر التجاري الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ومن شأن إغلاقه التسبب في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع.

 يأتي ذلك وسط تقديرات جيش الاحتلال وطلبه من المستوى السياسي زيادة الضغوط على المدنيين في قطاع غزة، لإجبار الفلسطينيين على التوقف عن إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من القطاع باتجاه المستزطنات الإسرائيلية.

وأفادت تقارير صحافية إسرائيلية نشرت مؤخرًا أن الجيش وجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) اقترحا تشديد الإجراءات على المعابر التي تدخل منها البضائع والأغذية والأدوية إلى قطاع غزة، بسبب اقتناع قادتهما أن المستوى السياسي في إسرائيل يسعى لشن عملية عسكرية على القطاع، ضمن سيناريوهات متعددة تشمل عملية محدودة لعدة أيام، لضرب أهداف إستراتيجية تابعة لحماس، وصولا إلى سيناريو متطرف يشمل اجتياح قطاع غزة، وهي خطوة يرفضها الجيش الإسرائيلي حاليا.

وفي الأيام الأخيرة، فرض الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من العقوبات على قطاع غزة، شملت إغلاق معبر كرم أبو سالم بشكل كامل، باستثناء إدخال الأدوية والمواد الغذائية، إضافة إلى تقليص مساحة الصيد من 6 أميال بحرية إلى 3 بدءا من الاثنين.

وفي التاسع من تموز/ يوليو الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم الذي تمر منه معظم السلع إلى القطاع المحاصر ردا على البالونات الحارقة وغيرها من الحوادث على طول الشريط الحدودي شرق القطاع.

وفي 16 تموز/ يوليو شددت إسرائيل القيود ومنعت وصول الوقود إلى القطاع وخفضت منطقة الصيد التي تفرضها على غزة من 6 إلى ثلاثة أميال بحرية. وبقي المعبر مفتوحا فقط لحالات محددة لإدخال السلع الغذائية.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن البالونات الحارقة تسببت في مئات الحرائق وإتلاف 9000 دونم في المناطق المحيطة بقطاع غزة منذ نيسان/ أبريل الماضي.

 

التعليقات