08/08/2018 - 10:37

سرب التجسس الإسرائيلي: طلعات سرية ومهمات على بعد آلاف الكيلومترات

بعد الكشف عن تعيين "ج"، وهي برتبة رائد (Major) قائدة سرب في سلاح الطيران الإسرائيلي، من قبل قائد سلاح الجو، تبين الحديث عن سرب يقوم بطلعات سرية ومهمات على بعد مئات وآلاف الكيلومترات، منها ما يتصل بحزب الله وحركة حماس

سرب التجسس الإسرائيلي: طلعات سرية ومهمات على بعد آلاف الكيلومترات

تصوير الجيش الإسرائيلي

بعد الكشف عن تعيين "ج"، وهي برتبة رائد (Major) قائدة سرب في سلاح الطيران الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، من قبل قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، تبين الحديث عن سرب يقوم بطلعات سرية ومهمات على بعد مئات وآلاف الكيلومترات، منها ما يتصل بحزب الله وحركة حماس.

ويعتبر "السرب 122" (نحشون)، الذي ستقوده "ج" (34 عاما) سرب التجسس التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، ويشارك بدور حيوي في كل الحملات الجوية السرية والبعيدة مئات وآلاف الكيلومترات عن البلاد.

وتستخدم هذه الوحدة طائرات من نوع "Guifstream" من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية.

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن هذه الوحدة تعمل في مهمات مختلفة، بدءا من مهمات النقل الحساسة وقوات الإنقاذ وحتى الإنقاذ، مرورا بالمشاركة في حملات عسكرية، مثل "عرقلة تعزيز قوات حزب الله وحماس بأسلحة متطورة"، وانتهاء بمهمات جمع معلومات استخبارية بواسطة رادارات مختلفة وأجهزة تنصت ورصد وكاميرات متطورة ووسائل اتصال لنقل بلاغات بين وحدات القيادة والتحكم في البلاد وبين القوات التي تعمل بعيدا عن الحدود.

وجاء أن غالبية نشاط هذه الوحدة يبقى سريا، بما في ذلك مهمة تقوم بها حاليا. وجرى العمل على تعزيز هذه الوحدة في السنوات الأخيرة، انطلاقا من الاعتقاد بأن استخدام سلاح الجو لطائرات مأهولة يفوق الطائرات المسيرة.

وأضاف التقرير أن طائرات التجسس هذه قادرة على "إدارة مهمات" بفضل محققي الاستخبارات الموجودين في الطائرة، من خلال تحليل المعطيات التي تظهر أمامهم، وتفعيل كل الأجهزة التي تعمل على تنفيذ المهمة، والرد الفوري على طائرات قتالية، وتوفير طائرات تزود بالوقود في الجو أو طائرات أخرى تابعة لسلاح الجو.

يشار إلى القائدة الجديدة للسرب كانت قد تجندت في العام 2003، وقامت برحلات جوية في طائرات استخبارية مأهولة.

كما جاء أن الصناعات الجوية وشركة "ألتا" التابعة لها والمختصة بالحروب الإلكترونية عملت على تزويد الوحدة بطائرات من طراز "عيطم"، و"شبيط"، حيث تقوم الأولى بدور الإنذار المبكر، أما الثانية فهي طائرة استخبارية (سيجينت) الأولى من نوعها في العالم، وتتميز بقدرتها على الارتفاع والتحليق لمسافات طويلة، إضافة إلى القدرات المتطورة للطائرة في تحديد مواقع منظومات إلكترونية على مسافات بعيدة تصل إلى مئات الكيلومترات. وبحسب التقرير، فإن سلاح الجو الإسرائيلي هو الوحيد في العالم الذي يقوم بتفعيل طائرات من هذا النوع.

التعليقات