01/05/2019 - 23:46

ريفلين: "معاداة السامية تتغلغل إلى قلب القيادة الأوروبية"

اعتبر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أن "معاداة السامية تتغلغل إلى قلب القيادة الأوروبية"، مشددا على أنه "لا يجب أن تكون هذه القوى حليفتنا"، فيما لجأ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الفزاعة الإيرانية

ريفلين:

أرشيفية (أ ب)

اعتبر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أن "معاداة السامية تتغلغل إلى قلب القيادة الأوروبية"، مشددا على أنه "لا يجب أن تكون هذه القوى حليفتنا"، فيما لجأ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الفزاعة الإيرانية وقال إننا "نعمل على تشكيل تحالفات ضد نظام قاتل".

وقال ريفلين في خطاب له في ذكرى المحرقة، التي تحييها إسرائيل مساء اليوم الأربعاء وغدا، إن "أوروبا اليوم، مثل أجزاء أخرى في العالم كله، تغير وجهها من جديد وتطاردها أشباح الماضي. نظريات التفوق العرقي، ونقاء العرق القومي، كراهية الغرباء، معاداة للسامية مستفزة من اليمين واليسار، في جميع أنحاء أوروبا".

وأضاف: "اليهود ليسوا على شفا محرقة ثانية، لكن من المستحيل تجاهل معاداة السامية الجديدة القديمة التي عادت لترفع رأسها من جديد في جميع أنحاء أوروبا، مدفوعة بموجات الهجرة والأزمات الاقتصادية وخيبة الأمل من المؤسسة السياسية".

وتابع أنه "في شرق وغرب أوروبا نرى كيف يتم إعادة إحياء الحركات والأفكار المعادية للسامية والعنصرية، التي تجد طريقها إلى الحكومات والبرلمانات الأوروبية".

وقال إن "القوى السياسية التي تستخدم معاداة السامية والعنصرية كجزء من لغتها، تراثها وروحها، أبدا لا يجب أن تكون حليفتنا. إن لم نتعلم أن نكون واضحين وحازمين في ذلك، كيف يمكننا أن نطلب من شعوب العالم تحمل المسؤولية وتربية الأجيال الشابة على ذكرى المحرقة ودروسها؟".

بدوره، اعتبر نتنياهو أن "التقدير والتضامن الذي تحظى به الدولة اليهودية في العالم يترافق بموجات معينة مع الكراهية. اليمين المتطرف، اليسار المتطرف والإسلام المتطرف يتفقون على امر واحد، وهو كراهية اليهود. هذا ما عبرت عنه الاعتداءات على الكنس، استباحة المقابر، نشر كاريكاتورات ومقالات تفوح بالكراهية تجاه إسرائيل أيضا في الصحف التي تعتبر بأنها محترمة. في شيطنة سامة وساخرة تقوض بشكل متواصل الشرعية والدولة القومية للدولة اليهودية".

وأضاف نتنياهو "إيران تبعث لنا ليلا ونهارا رسائل التهديد للقضاء علينا. نحن لا نتجاهلها. لكننا لا نرتدع منها. على مدار سنوات وقفنا وحدنا أمام العالم ضد الاتفاق النووي الخطير. لكننا اليوم نجني ثمار الإصرار".

وتابع "مارسنا ضغوطات مكثفة على الساحة الدولية لمواجهة التهديدات الإيرانية بتدميرنا، إسرائيل لن تقدم رقبتها للذبح، على عكس ما حصل في المحرق نحن قادرين على حماية نفسنا بقوانا الذاتية، جيشنا قوي وقادر على التغلب على أعدائنا. على النقيض مما جرى في المحرقة، نحن نعقد التحالفات ضد نظام استبدادي يهدد سلام منطقتنا، وطرق الشحن، ويهدد السلام العالمي على الإطلاق".

التعليقات