16/07/2019 - 13:48

تقارب بين "العمل" و"ميرتس" قد يقصي باراك

أشارت استطلاعات داخلية أجراها حزبا "العمل" و"ميرتس" إلى احتمال خوضهما الانتخابات المقبلة في قائمة واحدة أفضل من خوضها كل على حدة، وبالنتيجة، فمن غير المستبعد أن يبقى رئيس الحكومة الأسبق ورئيس الحزب الجديد "إسرائيل الديمقراطية"، إيهود باراك، خارج القائمة الموحدة

تقارب بين

(أ ب)

أشارت استطلاعات داخلية أجراها مؤخرا كل من حزبي "العمل" و"ميرتس" إلى احتمال خوضهما الانتخابات المقبلة في قائمة واحدة أفضل من خوضها كل على حدة، وبالنتيجة، فمن غير المستبعد أن يبقى رئيس الحكومة الأسبق ورئيس الحزب الجديد "إسرائيل الديمقراطية"، إيهود باراك، خارج القائمة الموحدة.

وأشار استطلاع، أجراه د. كميل فوكس، إلى أن قائمة "ميرتس" تحصل على 7 مقاعد، مقابل 5 مقاعد لحزب "العمل"، في حال خوض الانتخابات كل قائمة على حدة.

وفي حال توحيد القائمتين معا، بحسب الاستطلاع، فإن القائمة الموحدة تحصل على 14 مقعدا، أي بزيادة مقعدين.

وبحسب الاستطلاع، فإن مصوتي ما يسمى بـ"اليسار" ينظرون إلى وحدة "العمل" و"ميرتس"  على أنها "إيجابية".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر قولها إن رئيس قائمة "ميرتس"، نيتسان هوروفيتش، هو الذي طلب الاستطلاع بهدف الدفع باتجاه الوحدة مع "العمل"، ولتبديد مخاوف رئيس قائمة "العمل"، عمير بيرتس، من أن تمس الوحدة بحزب الأخير، حيث أنه يخشى من أن الوحدة مع "ميرتس" تقلص فرص الحصول على أصوات من "مصوتي الليكود المعتدلين واليمين الناعم".

كما نقلت الصحيفة عن مصادر في كلا الحزبين قولهما إن الاستطلاعات تدفع باتجاه الوحدة، وأنهما باتا أقرب إلى ذلك مقارنة بالتقارب مع "إسرائيل الديمقراطية" برئاسة باراك.

إلى ذلك، من المقرر أن يجتمع بيرتس، هذا الأسبوع، مع باراك لمناقشة إمكانية تشكيل قائمة موحدة. وكان بيرتس قد اجتمع مع عدد من كبار المسؤولين السابقين في "العمل"، بينهم عمرام متسناع وموشيه شاحال وميخا حريش وإيلي بن مناحيم وإيلي ديان. وحذر بعضهم من الانضمام إلى قائمة باراك.

في المقابل، فإن استطلاع آخر أجراه د. فوكس لـ"إسرائيل الديمقراطية"، أظهر أن القائمة تحصل على 6 مقاعد، لتتجاوز بذلك كلا من "العمل" و"ميرتس".

إلى ذلك، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في "العمل" مطلعة على المفاوضات مع "ميرتس" قولها إن "العمل" لن يضم إلى "وحدة بين أحزاب اليسار إذا كان باراك على رأس القائمة".

وقال المصدر نفسه "من الواضح أن الوحدة ستكون فقط برئاسة بيرتس، وهناك إجماع على ذلك، أما قيادة باراك للقائمة فتلك ليست على جدول الأعمال".

ونقل عن مصادر في "العمل" قولها، يوم أمس، إنه من المحتمل أن ينضم إلى القائمة مرشحون من الخارج، على رأسهم أورلي ليفي أبيكاسيس وتسيبي ليفني، بيد أن الاتصالات معهما لم تسفر عن أية نتائج بعد.

وعلى صلة، أشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يجتمع بيرتس وباراك وهوروفيتش، اليوم، مرة أخرى لمناقشة الوحدة، ولكن ليس ثلاثتهم سوية.

التعليقات