18/08/2019 - 19:40

نتنياهو: سنشنّ حملة واسعة بغزّة إذا لزم الأمر

ادّعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن لا علاقة تربط بين اعتداءات قوّات الاحتلال التي استهدفت الليلة الماضية مجموعة شبّان فلسطينيين اقتربوا من السياج الحدودي لقطاع غزّة، بطلقات دبابّة وطائرة مروحيّة، وبين خوضه غمار الانتخابات المُرتقَبة.

نتنياهو: سنشنّ حملة واسعة بغزّة إذا لزم الأمر

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبيل مغادرته

ادّعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن لا علاقة تربط بين اعتداءات قوّات الاحتلال التي استهدفت الليلة الماضية مجموعة شبّان فلسطينيين اقتربوا من السياج الحدودي لقطاع غزّة، بنيران دبابّة وطائرة مروحيّة، ما أدّى إلى استشهادهم فجر اليوم، وبين خوضه غمار الانتخابات المُرتقَبة.

وقال نتنياهو قُبيل مغادرته إلى أوكرانيا في زيارة يسعى من خلالها بالأساس إلى جذب أصوات الناخبين من دول الاتحاد السوفييتي سابقًا: "يقول البعض إنني أتجنب القيام بعملية عسكرية واسعة بسبب الاعتبارات المتعلقة بالانتخابات (...) إذا لزم الأمر ، سنشرع في حملة واسعة بالانتخابات أو بدونها".

وأضاف نتنياهو: "كل من يعرفني يعرف أهمية اعتباراتي، ومقدار واقعيّتها، كما إنني أعمل بالتعاون الكامل مع قوات الأمن بحزم وحُسن تقدير".

وتابع: "إنني أُثني على الجيش الإسرائيلي لقتله خمسة إرهابيين في غزة، ومهمتي هي الحفاظ على الأمن والسلام، ونقوم بكل الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الغاية".

وأشار إلى أنه سيفعل "ما هو ضروري لأمن إسرائيل"، موضحًا: "حماس تعرف قدرتنا على الرد".

وقال نتنياهو في معرض إجابته عن سؤال حولَ عضوي الكونغرس الأميركي، إلهان عمر ورشيدة طليب: "نحن نحترم جميع أعضاء الكونغرس، ونسمح بالدخول المنتظم والتلقائي لجميع أعضاء الكونغرس، ديمقراطيين وجمهوريين (...) منذ أسبوع واحد فقط، قابلت العشرات من الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس".

واستدرك نتنياهو قائلا: "يوجد استثناء واحد فقط لهذا، والاستثناء هو قانون BDS (حملة مقاطعة إسرائيل) الذي يتطلب منا التحقق من دخول الأشخاص الذين يدعمون BDS"، مضيفا: "إنه قرار مبدئي؛ نحن نحترم جميع الأطراف في الولايات المتحدة، وكلها بالنسبة لنا على قدم المساواة، لكننا نحترم أنفسنا أيضًا، وأي شخص يأتي لفرض المقاطعة علينا ويهاجم شرعية دولة إسرائيل، فإننا لا نسمح له بالدخول".

وجاء في كلمة نتنياهو قُبيل مغادرته: "أنا الآن في زيارة مهمة لأوكرانيا بدعوة من الرئيس الجديد ( فولوديمير) زيلينسكي. لدينا مئات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين الذين قدموا من أوكرانيا، والذين يجسّدون حلقة وصل حيّة بين البلدين، من شأنها أن تقوّي علاقتنا".

وأكمل: "سأناقش مع الرئيس إنشاء منطقة تجارة حرة، ورواتب المتقاعدين (الذين هاجروا إلى إسرائيل)، ومجموعة من القضايا الأخرى التي من شأنها تعزيز العلاقة الممتازة بين البلدين".

ومن المقرّر أن يطلب نتنياهو من زيلينسكي، نقل سفارة بلاده إلى القدس، غير أن المراسل السياسي لصحيفة "يسرائيل هيوم"، أرئيل كهانا، استبعد ذلك بسبب عدم نيّة أوكرانيا مخالفة الموقف الأوروبي الموحّد، مع سعيها المحموم للانضمام إليه.

ومنذ انفجار الخلاف بين الليكود وبين "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، في أيار/ مايو الماضي، وحلّ الكنيست، استثمر الليكود كثيرًا في المعركة الانتخابيّة الحاليّة عند المهاجرين الروس، بحسب "يسرائيل هيوم"، إذ أنشأ مقرًا للمهاجرين القادمين من دول الاتحاد السوفييتي سابقًا، وضمّ إلى صفوفه أسماءً معروفة عندهم، بالإضافة إلى فتح مقرّات في المدن ذات الأغلبية الناطقة بالروسيّة، مثل ’أشدود’ و’نتانيا’.

التعليقات